تتفاعل قضية إختطاف اللبناني ابن بلدة رحبة العكارية جوزيف سكاف على أيدي عصابة محترفة في نيجيريا حيث هاجر اليها سكاف منذ أكثر من عشرين عاما.
وتلقى قضية سكاف اهتماما من كافة القيادات اللبنانية ومن وزارة الخارجية والسفارة اللبنانية والجالية في نيجيريا.
السيدة هويدا سكاف زوجة المخطوف ناشدت الرؤساء الثلاثة ووزير الخارجية العمل بكل المستطاع لإعادة الزوج المخطوف وقالت: الحرقة كبيرة جدا إذ يهاجر اللبناني الى آخر الدنيا من أجل عائلته ومستقبلها فيكون المصير المجهول بأنتظاره. وأشارت الى الموقف الصعب للأولاد موضحة أن أشقاء جوزيف في نيجيريا يتابعون القضية بجهود جبارة وأن الجالية هناك مهتمة وقالت أنها علمت بالخبر حين أتصلت بالشركة التي يعمل فيها سكاف فأخبرها المدير المالي في الشركة ووقع الخبر عليها وقوع الصاعقة.
وكان رئيس بلدية رحبة سجيع عطية قد أجرى لهذه الغاية الأتصالات الحثيثة ووجه نداء باسم جميع أهالي رحبة الى الرؤساء الثلاثة والى وزير الخارجية لكشف مصير سكاف.
وفي أجرى النائب نضال طعمه اتصالاً بوزارة الخارجية ومديرية المغتربين جرى خلاله البحث في تقديم الوسائل المساعدة للافراج عنه، وكيفية مساعدة سكاف وعائلته على الخروج من هذه المحنة التي تمر بها على امل الافراج عن سكاف وعودته الى ذويه وعائلته وأطفاله سالماً..
واوضح طعمة بأن وزارة الخارجية تتابع بجد هذه القضية عبر السفارة اللبنانية في نيجيريا والجالية اللبنانية والسلطات النيجيرية كي تنتهي هذه المأساة على خير، رغم بعض التعقيدات في هذا المجال الناجمة عن صعوبة الاتصال بالجناة والفاعلين وكيفية التوصل الى حل يفضي لنتائج ايجابية..