بعد مرور اربعين يوم على وفاة النائب السابق موريس فاضل أحيت عائلته
قداسا وجنازا بالمناسبة في كاتدرائية القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في منطقة الزاهرية في طرابلس، حضر القداس الوزير محمد الصفدي والنائبين سمير الجسر وقاسم عبد العزيز، وعدد من النواب والوزراء السابقين، ووفد من الجماعة الاسلامية، وفاعليات دينية واجتماعية وأمنية، وحشد من ابناء طرابلس والأصدقاء.
وألقيت بالمناسبة كلمات عديدة تناولت “مزايا الراحل وصفاته الحميدة والسجايا الانسانية التي تمتع بها وقلما تتوفر في شخص واحد، فكان رمزا من رموز الشجاعة والعطاء والتضحية ومضربا للامثال في خلقه الرفيع وتواضعه الجم في تعامله مع ابناء الوطن، والمبادىء والقيم الانسانية والوطنية التي عرف بها الفقيد وحضوره القوي والدائم في كل المصاعب التي واجهها لبنان، فكان سياسيا نادرا ورجل دولة يملك التجربة والمراس الوطني الطويل، كما كان الجندي المجهول في الكثير من المهمات الوطنية”. وتقبلت العائلة التعازي مباشرة بعد القداس في قاعة الكاتدرائية.
الوسومالزاهرية روبير فاضل سمير الجسر طرابلس كاتدرائية القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس محمد الصفدي محمد كبارة موريس فاضل
شاهد أيضاً
شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا
دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …