زار قائد الجيش العماد جان قهوجي، مقر قيادة قوات الامم المتحدة الموقتة في الناقورة، حيث التقى قائدها الجنرال البرتو اسارتا وعددا من اركانه، وجرى البحث في التطورات الامنية الاخيرة على الحدود الجنوبية وسبل تفعيل الاجراءات المشتركة بين الجانبين لتعزيز الاستقرار في هذه المناطق وحماية تنقلات الوحدات العسكرية.
وأكد العماد قهوجي ان “الانفجار الارهابي الذي تعرضت له القوات الدولية في منطقة صور قبل بضعة ايام وحادثي اطلاق الصواريخ، هي بمنزلة اعتداء على الجيش والدولة اللبنانية، واستهداف واضح للاستقرار في الجنوب”، لافتا الى ان “هذه الاعمال الارهابية، لن تثني الجيش عن قراره الحازم في تطبيق القرار 1701، وتوفير الامن للمواطنين بالتعاون والتنسيق الكاملين مع القوات الدولية”، مشددا على “بذل اقصى الجهود لكشف هوية منفذي الاعتداءات ومن يقف خلفهم”.
وزار العماد قهوجي، بعد ذلك، قيادة الكتيبة الفرنسية في دير كيفا والتقى قائدها العقيد سدريك دو غاردان وضباطها وعناصرها، وعاد العناصر الذين اصيبوا في الانفجار، معربا عن تقديره العميق لجهودهم وتضحياتهم ومتمنيا “الشفاء العاجل لهم”.