استغرب عضو المجلس الثوري في حركة فتح – الانتفاضة – قائد منطقة الشمال ابو ياسر التقليص المتعمد في خدمات الاونروا تجاه الفلسطينيين عامة في المخيمات ومخيم نهر البارد خاصة.
واكد ابو ياسر في مؤتمر صحافي عقده لهذه الغاية “أن التحركات الشعبية الجارية هدفها ايصال الصوت للمعنيين بأن الوضع لم يعد يحتمل في ظل الاوضاع اللاانسانية في تقليص الخدمات على كل الاصعدة تحت شعار العجز المالي في ظل الهدر القائم من قبل الاونروا في لجان على الورق لا حضور لها على ارض الواقع.
واكد ابو ياسر ان المرحلة دقيقة جدا في ظل طبول الحرب التي يقرعها الكيان الصهيوني بتناغم مع الاميركان والتي تستوجب تماسك الوضع الفلسطيني الداخلي وتماسك الجبهة اللبنانية الداخلية وان الاوضاع الاجتماعية البائسة هدفها زعزعة هذا التماسك الجماهيري حول منطق المقاومة وان المرحلة تستوجب ثقافة المواجهة وادراك مخاطر المعركة القادمة واستهدافاتها وليس ارباك الوضع الفلسطيني واللبناني في البحث عن لقمة العيش والحقوق الانسانية.
وشدد ابو ياسر على اهمية ايجاد الحلول ليتسنى للجميع الوقوف جبهة واحدة متراصة في ظل الاستهداف المصيري للبنان وفلسطين وللامة بأسرها مؤكدا ان العدو لن يحصد الا الخيبة والهزيمة لأن زمن الهزائم قد ولى.