إستغرب وزير الدفاع فايز غصن الحملة التي تعرض لها، مجددا قوله إن ما “أعلنه عن تسلل عناصر “القاعدة” الى سوريا لم يكن من قبيل التكهن والتحليل والاستنتاج إنما هو نتيجة معلومات توافرت لدينا وارتأينا انه من المفيد اطلاع الرأي العام عليها”، في محاولة للتنبيه الى خطورتها على لبنان وامنه واستقراره، ولوضع الجميع امام مسؤولياتهم الوطنية .
وأسف غصن للردود التي صوبت على موقفه واعطت كلامه بعداً طائفياً وصورته وكأنه موجه الى طائفة معينة اوانه يهدف الى النيل من كرامة بلدة لبنانية والتشكيك بوطنيتها من خلال زجها في موضوع الارهاب
وقال:”كلنا يعلم ان اللبنانيين على اختلاف طوائفهم وانتماءاتهم يرفضون الارهاب ويحاربونه اذ ليس للارهاب طائفة ولا دين، ومن المستحيل ان يجد له مأوى في اي منطقة او بلدة لبنانية”.
ودعا غصن منتقديه الى التوقف عن محاولاتهم الهادفة الى زعزعة الثقة مع الاهالي في منطقة عرسال او اي منطقة لبنانية اخرى لاغراض سياسية معروفة الاهداف والغايات وهي ليست خافية على احد.
واشار غصن الى ان الجيش اللبناني والاجهزة الامنية يقومون بمهامهم على اكمل وجه معتبراً ان ما قاله يجب ان يشكل دافعاً للجميع للالتفاف حول الجيش ودعمه في كل ما يقوم به ، خصوصاً ان حماية الساحة اللبنانية هي مسؤولية كل مواطن لبناني حريص على امن واستقرار هذا البلد
الوسومالقاعدة عرسال منطقة لبنانية وزير الدفاع فايز غصن
شاهد أيضاً
شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا
دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …