وسط الدريب عكار وعلى علو يقارب 500 متر عن سطح البحر، وما بين السفوح والتلال تقع بلدة عين الزيت… بلدة هادئة، وتيرة الحياة فيها، مزارع يذهب الى حقله رغم ما أصيب به القطاع الزراعي من اهمال وتلاميذ يتجهون الى مدارسهم القريبة من البلدة أو البعيدة، وبعضهم الى مدرسة البلدة الرسمية.
هذه البلدة، التي حرمت طوال عهود من بنى تحتية وذاق أهلها مرارة العيش فلم يتوفر لهم مورد رزق سوى المؤسسة العسكرية اللبنانية التي باتت لأهل البلدة الموئل والحاضنة لشباب صار لهم الجيش اللبناني الرمز والقضية والايمان.
عين الزيت، هذه البلدة بدات تتجه نحو النمو منذ أن استحدثت فيها البلدية في العام 2004، هذه البلدية التي فاز مجلسها الاول برئاسة الشيخ هيثم حمدان بالتزكية، فراح الشيخ حمدان يعطي من وقته للبلدية والبلدة ليطور من معالمها وليحسن بناها التحتية كي تواكب الزمن.
من يتجول في عين الزيت اليوم يتلمس التحولات التي طرأت عليها بفضل جهود رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي، فقد وضع الشيخ هيثم حمدان نصب عينيه هدفاً أساسياً هو انماء عين الزيت وجعلها بلدة نموذجية، ولم يتوان رغم الطاقة المالية المحدودة للبلدية من تقديم ما يلزم من مساعدة هنا وهناك، ومنذ أن استلم هبة عشرة آلاف دولار من نائب رئيس الحكومة عصام فارس قبل سفره عكف على توظيف هذا المبلغ في مشاريع وفي وضع اللّبنات الاولى لقصر بلدي مميز بدأت تظهر معالمه وهو مؤلف من طبقتين، الطبقة الاولى قاعة خصصت للمناسبات، والطبقة الثانية مكاتب وقاعة اجتماعات وعيادة طبية.
في جولتنا شرح رئيس البلدية الشيخ هيثم حمدان لـ صدى عكار الهموم والشؤون والشجون في عين الزيت واستهل حديثه بالقول: يبلغ عدد سكان عين الزيت حوالي أربعة آلاف نسمة وعدد الناخبين حوالي الالف، أما عائلات البلدة فهي: حمدان، خضر، ابراهيم، رستم، محمد، محمود، سليمان، يوسف، أحمد، الحسن، الحسين، خليل، الشاطر، عباس، علي، فجيجو ومكاوي. أما مختارها فهو شعبان علي محمود.
تشتهر عين الزيت بزراعة الحبوب والزيتون والكرمة، وحول اسم عين الزيت فالروايات الشعبية تقول: أن في البلدة عين تشح صيفاً، فيطلق عليها اسم عين النزازة ومن ثم تغير الاسم الى عين الزيت، حيث يعتقد انها سميت كذلك لصفاء مائها.
ويتابع حمدان: يتألف المجلس البلدي من تسعة اعضاء: هيثم حمدان رئيساً،: خضر ابراهيم نائباً للرئيس، الاعضاء: فيصل عباس، محمد الاحمد، أديب يوسف، أيمن حمدان، عصام رستم، حمزات سليمان، مالك ابراهيم.
المقر البلدي حالياً غرفة كبيرة في منزل رئيس البلدية هيثم حمدان، حيث تصدرت الغرفة طاولة كبيرة وكراس للاجتماعات وآلة تصوير (فوتو كوبي)، بانتظار انجاز القصر البلدي الذي يشاد مقابل المدرسة الرسمية.
ويشرح حمدان المنجزات فيقول: أنه تم انجاز 95% من مشروع الصرف الصحي، وانارة الطرقات الرئيسية والفرعية، ومشروع القصر البلدي الذي لا يزال قيد الانجاز، الذي يضم قاعة للمناسبات في الطبقة الاولى ومكاتب وغرف للمعلوماتية والمحاضرات وعيادة طبية ومكتبة. كما تم انجاز حيطان الدعم وتعبيد الطرقات. وإنشاء شمسية من الباطون على الطريق العام.
أما المشاريع المستقبلية فيتحدث حمدان عن مشروع لانشاء ملعب رياضي وإنشاء مركز صحي وحديقة عامة، “كما لدينا فكرة لتوحيد لون منازل البلدة في اطار تجميلها”.
الله علبنان وشعب لبنان
الموضوع كتير حلو خاصة لانو بيحكى عن عين الزيت ضيعتلبحبا كتير وبتمنى انى ارجع علبنان وشوفا احلا ضيعه بلبنان الله يعطيكون العافيه سلام منى ومن اهلى الى لبنان وعكار وخاصة عين الزيت الغاليه انا من بيت الحسين
الموضوع جيد بمضمونه كونه يلقي الضوء على قريتي المحرومة ولكنه مغلوط بمصادره فقريتي اليوم وبفضل المؤسسة العسكرية وما تقدمه من خدمات تعليمية تحذو وبشكل جيد في طريق العلم والانفتاح وكن بقي لنا ان نذكر بأن رئيس البلدية الذي أعطاكم المعلومات هو نفسه من أوقف مشروع بناء مدرسة حكومية في مشاعات القرية وهو اليوم يستمهل استكمال المستوصف الخيري الذي يعد من أهم المشاريع التنموية للقرية
بعد مرور ٦ اعوام على هذا اللقاء هل عدتم و رائيتم هذا القصر او المشروع الذي قال انه نفذ منه ٩٥%؟او سالتم عن مشاريعه الاستفزازيه في القرية