نظّم مجلس رعيّة رحبة، عشاء خيريّا يعود ريعه لبناء أوّل وأكبر كاتدرائيّة ارثوذكسية في منطقة عكار برعاية وحضور المتروبوليت باسيليوس منصور راعي ابرشية عكار وتوابعها للرم الارثوذكس كما حضر ايضا النائبين نضال طعمة وريّاض رحّال، مدير أعمال عصام فارس المهندس سجيع عطيّة، أمين عام حركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة ابراهيم رزق، نقيب المعلّمين نعمة محفوض، رئيس رابطة المعلّمين الثّانويّين حنّا غريب، رؤساء بلديّات ومخاتيروفعاليّات، وحشد من الأهالي.
بداية كلمة ترحيب من الشّماس أرسانيوس موسى متمنيّا أن تبقى بيوت الله موئلا للمحبّة والقيم الجميلة.
وباسم مجلس الرّعيّة تحدّث الشّماس بولس كوسا، وأمل أن تبقى رحبة واحدة بجميع أبنائها المدعوّين ليلمسوا السّيّد بإراداتهم الحرّة فينالوا الشّفاء من كلّ أنانيّة قد تفرّقهم عن بعضهم.
وبعد ذلك عرض الأب يوحنا رزق لشريط مصوّر تضمّن مختلف الأنشطة الّتي تقام في الرّعيّة، وكذلك مراحل بناء كاتدرائيّة الصّليب في رحبة.
وفي الختام تحدّث المتروبوليت باسيليوس منصور وأكّد على أولويّة’ الإنسان في أيّة خدمة، سواء أكانت كنسيّة أم غير كنسيّة، معتبرا، الموت في سبيل الإنسان استشهادا نعتزّ به، وتضحية كبيرة تشكّل مثالا حيّا للقيم الإنسانيّة. وبارك منصور لأهالي رحبة ببناء كاتدرائيّة الصّليب حيث تمّ إنجاز مرحلة أساسيّة منها وهي القاعة العامّة، معلنا إقامة خدمة الجنّاز القادم فيها بإذن الله.