شهد مسرح “مركز الصفدي الثقافي” عرضاً مميزاً للمهرجان المتوسطي الخامس لمسرح الدمى والأطفال “مهرجان كارافان 2011″، الذي تنظمه “جمعية خيال للتربية والفنون ومسرح الدمى اللبناني” بالتعاون مع “مؤسسة الصفدي” وجمعية السبيل ومجموعة “سوا للسلام”، ومسرح الأتينيه، واتحاد بلديات جزين، وسفارتي الدانمارك وإسبانيا، والبعثة الثقافية الفرنسية في لبنان، إضافة إلى عدد من البلديات في كل المناطق اللبنانية.
العرض الذي حمل عنوان “مين بلش”، حضره حشد كبير من أطفال المدارس والمياتم في طرابلس والشمال، وسيليه 4 عروض أخرى في “مركز الصفدي الثقافي” في أوقات لاحقة، علماً أن المهرجان مستمر لفترة 7 أشهر، بهدف تنمية ثقافة الطفل اللبناني، إضافة إلى الأهداف التربوية.
والمسرحية لبنانية دانماركية موجهة للأطفال ما بين عمري الخمس والثماني سنوات، وهي تتمحور حول الأحكام المسبقة والاختلاف بين الناس، موجهة للأطفال بطريقة جميلة ومختصرة. وقد لعب أبطال المسرحية ليني هاملشوي وآنيا ساس وكاترين دكروب اللواتي يحركن الدمى، أدوارهن ببراعة تامة، مع التميز بالمرافقة الموسيقية الممزوجة بين الموسيقى الشرقية والغربية. وقد أبدى الأطفال مزيجاً من الدهشة والاستغراب والاستحسان في بعض الأحيان للعرض الذي يعتبر غير مألوف على المسرح اللبناني.