عقدت لجنة وعائلة الأسير في السجون الاسرائيلية يحيى سكاف اجتماعاً في طرابلس، بمناسبة الذكرى 66 للاستقلال وحلول عيد الأضحى المبارك، وتم التداول في آخر التطورات على صعيد قضية الأسرى في سجون الاحتلال.
إثر الاجتماع تحدث شقيق الأسير جمال سكاف فقال: “أردنا تخصيص هذا الاجتماع للتباحث مع الأصدقاء والأهل في قضية شقيقنا يحيى، لا سيما وأننا نمر في أيام الاستقلال وعيد الأضحى المبارك أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركة، ولقد وضعت المجتمعين بالأجواء والتطورات حول قضية الأسرى في سجون اسرائيل، وأخبرت أعضاء اللجنة والأهل بأنني توجهت بهذه المناسبة الوطنية المباركة بكتب إلى كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد رفيق الحريري والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وقد أعدت التذكير بأن هناك أسرى معتقلون في سجون العدو الذي يمارس أبشع أنواع التعذيب ورفض الاعتراف بحقوق الانسان وخاصة في قضية يحيى سكاف وعبد الله عليان ومحمد الفران، ومما جاء في كتبي “نناشدكم والحكومة اللبنانية بضرورة رفع الصوت أمام الهيئات الدولية والمجتمع العالمي لاجبار العدو على الاعتراف بوجود هؤلاء الأسرى لديه والعمل على اطلاق سراحهم، لأننا نعتبر أن الاستقلال الكامل لوطننا العزيز لبنان لن يتحقق إلا باستعادة أبناءه المدافعين”. ووجهت صرخة باسم عائلات الأسرى الى المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية والأمين العام وإلى الأحرار في العالم لمساعدتنا في تحقيق غايتنا التي نصبو اليها وهي الافراج عن أسرانا ولن نيأس يوماً في نضالنا لاستعادة الأحبة”. أضاف: “ولقد كتبت لرئيس الحكومة سعد الحريري مذكراً اياه بأن الشهيد رفيق الحريري كان من الداعمين والمساندين لقضيتنا، ونحن لن ننسى وقفت الشيخ سعد مع قضية الأسير سكاف عندما زار المنية عام 2005 وخطب بحشد من أهلها وقال “كفى المنية فخراً أنها بلدة أول أسير لبناني في السجون الاسرائيلية البطل الشمالي يحيى سكاف”، من هنا نناشد الشيخ سعد ببذل الجهد على كل صعيد نصرة لقضيتنا على درب الرئيس الشهيد رفيق الحريري، كما اننا بهذه المناسبة نبارك للسيد حسن نصر الله وللقيادة الجديدة في حزب الله نتمنى لها دوام التثبيت والنجاح ونشكر سعيها الدؤوب في ملاحقة قضية الأسرى بكل الوسائل المشروعة وفي طليعتها المقاومة الباسلة”.