صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
عقد في مركز اتحاد الشباب “اشد” في بيروت لقاء طلابيا موسعا حضره عدد كبير من الطلبة الجامعيين من ابناء مخيم نهر البارد الملتحقين في الجامعات اللبنانية، بدعوة من قطاع الطلبة الجامعيين في اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني “أشد”، شارك فيه رئيس اتحاد الشباب الديموقراطي يوسف احمد وقيادة المنظمة الجامعية في الاتحاد.
وبحث اللقاء في “الازمة والمشكلات التي يعاني منها طلاب مخيم نهر البارد منذ احداث المخيم التي وقعت قبل اكثر من ثلاث سنوات، حيث يعاني المئات من الطلبة من صعوبة استكمال دراستهم الجامعية بعدما فقدوا منازلهم وارزاقهم وكل ما كان يعيلهم على توفير اقساطهم الجامعية، في ظل تهرب وكالة الاونروا من مسؤولياتها وعدم تعاطيها مع ملف البارد كحالة استثنائية، حيث انحصرت المساعدات الجامعية المقدمة من الاونروا فقط بالطلاب الذين نجحوا في الشهادة الثانوية عام 2006/2007، الامر الذي يؤكد ان تعاطي الاونروا مع هذه القضية لم يكن في المستوى المطلوب ولم تبذل الجهود المطلوبة من قبل المسؤولين في الاونروا لتوفير الاموال اللازمة لطلاب البارد كافة، مما تسبب بتفاقم ازمة التعليم الجامعي لطلاب مخيم نهر البارد”.
ودعا “وكالة الاونروا ومديرها العام الى الاستنفار والعمل بشكل سريع مع المؤسسات والدول المانحة لانقاذ الطلبة وتمكينهم من متابعة دراستهم الجامعية باعتبار الاونروا هي الجهة المسؤولة عن رعايتهم وتوفير المساعدة لهم، وهي قادرة على توفير هذه الاقساط اذا ما تم العمل بشكل جدي وحمل هذا الملف بمسؤولية وجدية”.
كما توقف المجتمعون امام “عمل صندوق الطالب الذي أنشىء بقرار من الرئاسة الفلسطينية خلال شهر آب الماضي، مؤكدين اهمية هذه الخطوة وما يمكن ان يساهم به الصندوق في تخفيف الاعباء والمعاناة عن الطلبة الفلسطينيين في لبنان”، مشددين على “ضرورة الاسراع في صرف المساعدات التي اقرت للطلبة بناء على الطلبات التي تقدموا بها الى الصندوق منذ ما يقارب الشهرين”.
كما توقف اللقاء امام “قرار ادارة الصندوق في حصر مساعداته هذا العام فقط بطلاب السنة الجامعية الاولى، الامر الذي يعني ان هناك ما يقارب 75 طالبا جامعيا من ابناء مخيم نهر البارد لن تشملهم هذه المساعدة”. ودعا الطلاب “ادارة الصندوق بالتعاطي مع طلاب البارد كحالة استثنائية لها خصوصيتها المعروفة ولا يجوز ان يبقى هؤلاء الطلبة في مهب الريح وتائهين ما بين مطرقة اهمال الاونروا لهم ومعايير الصندوق التي تحرمهم من المساعدة”.
واكد الطلاب في نهاية اللقاء “استمرار تحركهم وعزمهم على القيام بالتحركات والاعتصامات خلال الاسبوع القادم من اجل دفع الجهات المعنية لمعالجتم ازمتهم وانقاذهم من المستقبل”.