امل النائب نضال طعمة “عضو كتلة المستقبل النيابية” بان تفتح المبادرات الايجابية للرئيس المكلف سعد الحريري كوة في جدار الازمة الحكومية على امل ان يتجاوب المعنيون في الطرف الاخر مع هذه المبادرة الجديدة .
كلام النائب طعمة جاء في تصريح ادلى به خلال استقباله وفودا شعبية في دارته في بلدة تل عباس الغربي ومما قاله :
اننا نحيي جراة الرئيس الحريري في مبادراته وتضحياته الكثيرة في سبيل اطلاق عجلة الحكم، فالكبار الكبار يعرفون متى وكيف يتنازلون. ولكن اليد الممدودة تحتاج الى يد ممدودة والروح المنفتحة تحتاج الى لغة حوار تقابلها. فرئيس الاغلبية النيابية واكبر كتلة في البرلمان اللبناني داب على تقديم المبادرات فما كانت ردة الفعل؟
– ارتضى صيغة حكومية تقدم الضمانة للمعارضة مقابل الثلث المعطل.
– قبل الا تحوز الغالبية النيابية على غالبية المقاعد الوزارية.
– تعهّد التوافق على الامور المهمة قبل اللجؤ الى التصويت.
– اخراج البحث في سلاح المقاومة من التداول واضعا اياه على جدول اعمال طاولة الحوار.
– اكد حرصه اكثر من مرة على العلاقات المميزة مع سوريا معلنا استعداده لزيارتها كرئيس حكومة كل لبنان.
كل هذا وما زال الرئيس المكلف يترجم حرصه على مصلحة البلد ومستقبله ويقدم صيغا للتلاقي والحوار. فهل من يريد ذلك في الطرف المقابل ؟ هل من مجيب ؟
من هنا نناشد المعنيين التجاوب مع ارادة الخير ومن صمّ اذانه عن صوت الحق كان شيطانا أطرش.
ان واجبنا الوطني يحتم علينا ان نحفظ الوديعة التي ائتمنا عليها والا نفرط بخيارات الناس التي عبروا عنها في صناديق الاقتراع ومن يتنكر لارادة شعبه يسقط شرعا امام ضمائر الناس ومحكمة التاريخ.
ونناشد كل المراجع السياسية والروحية اعتماد اللغة التي تخفف الاحتقان دون التطرق الى رموز خاصة ومتوارثة لمكونات هذا البلد بطريقة تثير العصبيات والانشقاقات والامل معقود على رجال الدين فرسالة كل الديانات السماوية التزام الاستقامة وتجنب حدة الملامة.
واذ يستذكر اللبنانييون في هذه الايام سماحة الامام المغيب موسى الصدر ندعو لالتزام فكره المستنير ووعي رؤيته لبنان الدولة .وما التزام ارادة اللقاء الا انكسارا لزارعي روح الفتنة والعداء.