اعتبر النائب نضال طعمة في تصريح له اليوم أنّ المجتمع المدنيّ اليوم يحتاج إلى الكثير من التّضحيّات، وحيّا جميع المتطوّعات والمتطوّعين الّذين يعطون الجهد والوقت والمال من أجل الأهداف الإنسانيّة السّامية.مؤكدا بأنّ الاستقرار الأمنيّ هو الرّكيزة الأساسيّة لكلّ حراك مجتمعيّ. معتبرا الأنباء الّتي تحدّثت عن ضبط القوى الأمنيّة أسلحة مخبّأة في منطقة الكورة، مؤشّرا مقلقا، يدلّ على خيارات غير سويّة عند النّاس، نرجو أن تستطيع الدّولة ضبطها وتبديدها.
وربط طعمة هذه القضيّة بالانفجار الّذي وقع في مخزن أسلحة لحزب الله، وأسف لوقوع ضحايا، وقال: حبّذا لو يقتنع حزب الله، بضرورة تسليم سلاحه للدّولة اليوم قبل غد. فذلك يساهم إلى حدّ بعيد في استعادة الدّولة لهيبتها، ويمكّن القوى الأمنيّة والجيش اللّبنانيّ، من فرض المرجعيّة الحصريّة للمؤسّسات الشّرعيّة الّتي يمكن أن تحتضن العمل المقاوم، وترعاه.
وتعليقا على كلام “العربيّة” عن حادثة استشهاد الشّيخ عبد الواحد ورفيقه، أمل طعمة في أن تتحقّق المراجع المختصّة من صحّة المعلومات وضرورة ان تاخذ العدالة مجراها ، مجدّدا ثقته بالمؤسّسة العسكريّة، وقال: نحيّي قيادة الجيش، وكلّنا ثقة بحرصها على جلاء الحقيقة وتحقيق العدالة، كحرصها على تثبيت الأمن وتوفير الاطمئنان لكافّة المواطنين. ولا خيار لنا سوى الجيش، وعلينا كعكّاريّين خاصّة وكلبنانيّين عامّة أن نحافظ عليه بأهداب العيون.
وفي إطار الحديث عن أيّ قانون انتخابيّ نريد؟ أجاب طعمة: إن اعتماد النّسبيّة قد يكون الأفضل في البلد، في ظلّ تكافؤ الفرص، أمّا في ظلّ وجود السّلاح، فيفرّغ هذا القانون من مضمونه. وفيما يخصّ الدّوائر الصّغرى، نحن مع دراسة المشروع بجديّة كي يبدّد حقا الهواجس، ويضمن صحّة التّمثيل، ويبقى لاتّفاق الطّائف الأولويّة في إلهام المشّرّع لجهة تقسيم الدّوائر حفاظا على الوحدة الوطنيّة. ما يهمّنا حقّا هو الوصول إلى قانون يضمن أكبر قدر ممكن من صحّة التّمثيل.
النائب طعمة كان استقبل في مكتبه في عكار رئيسة الجمعية اللبنانية الخيرية للاصلاح والتأهيل فاطمة بدرا على راس وفد من الجمعية شاكرة له الجهود التي يبذلها والدعم الذي يقدّمه للجمعية في كل مناسبة ومنها دعمه لمشروع الحقيبة المدرسية والقرطاسية التي تم توزيعها على أبناء مدينة طرابلس مؤخرا. وقدّم الوفد الوفد درعاً تكريميّاً للنائب طعمة من الجمعية.