كرمت مدينة طرابلس رواد اسطول الحرية اللبنانيين باحتفال أقيم في مركز رشيد كرامي الثقافي بحضور نواب سابقين وفعاليات سياسية وحزبية وفصائل المقاومة الفلسطينية.
وذلك بدعوة من المنتدى الاسلامي اللبناني وحركة التوحيد الاسلامي والمنتدى القومي العربي.
بعد النشيد الوطني اللبناني ألقى الشيخ محمد خضر كلمة المنتدى الاسلامي اشار فيها الى “اهمية ما احدثه اسطول الحرية من تداعيات” رافضا التهديدات الاسرائيلية للبنان. وقال “نواجه عدوا لا يفهم الا لغة القوة. ولا طريق لمواجهته الا بالمقاومة والوحدة”. وحيا موقف تركيا الداعم للشعوب المستضعفة والذين بفضل دماء شهداء اسطول الحرية الاتراك أعيدت للأمة عزتها.
والقى المسؤول السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس علي بركة كلمة أكد فيها أن كيان العدو خسر في معركة حصار غزة وانكشف زيف هذا الكيان الغاصب في المعركة التي خاضها رواد اسطول الحرية الذين فضحوا العدو.
وحيا بركة رواد اسطول الحرية الابطال وخاصة الشهداء والجرحى من الاتراك والعرب والأجانب الذين كشفوا حقيقة الكيان الصهيوني العنصري واظهروا للعالم جريمة الحصار المفروض على قطاع غزة ورأى ان رسالتهم وصلت قبل ان يصلوا إلى القطاع ولم يستطع الكيان الصهيوني المجرم ان يطمس الحقيقة.
ورأى بركة “أن الشعب اللبناني الشقيق لم يبخل يوما على اخوته الفلسطينيين ,فالذي يقدم الدماء الزكية التي روت ترب لبنان لم يبخل يوما بتقديم دمه فداء للقضية الفلسطينية وهو بالتالي لن يبخل على شعبنا في اقرار حقوقه المدنية والانسانية وهذا لن يتعارض مع حقنا في العودة ورفض التوطين ونحن جميعا ذاهبون الى معركة واحدة عنوانها تحرير القدس.”
ثم ألقى الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان كلمة اعتبر فيها أن هناك نوعا من أنواع العنصرية يعامل بها الشعب الفلسطيني في كل مكان مؤكدا ان كسر الحصار عن اهلنا في غزة واجب ديني وفريضة من الفرائض وهي مهمة أساسية لأننا بذلك ندافع عن الدول العربية بأكملها
ولفت الى أننا اليوم ونحن نعيش ذكرى الانتصار الذي تحقق في تموز علينا أن نؤكد بأن مشروع المقاومة أثمر عزا وانتصارا ,لذلك على اليمين الغبي أن يعلم ان لبنان لم يكن يوما الا سدا منيعا بوجه كل المتامرين
ودعا الى معاقبة العميل لاسرائيل الذي لا مذهب له ولا لون ,فلذا ينبغي أن تعلق المشانق لكل من تعامل مع هذا العدو الذي يتحمل مسؤولية جميع الاغتيالات التي وقعت في لبنان والتي كانت تنفذ بأمر من غرفة العمليات التي كان يديرها عميل ألفا شربل قزي
بدوره دعا المنسق العام للجنة المبادرة الوطنية معن بشور الى الوحدة ورأى ان عظمة اسطول الحرية انه كشف عدالة قضية فلسطين وهمجية العدو العنصري في وقت واحد.
ثم تحدث الدكتور هاني سليمان باسم رواد اسطول الحرية فدعا العرب الى الحفاظ على الكرامة وعدم الانصياع للاملاءات الاميركية والاسرائيلية مؤكدا ان فلسطين تستحق ان يبذل من اجلها الجهد والدماء ,مبديا أسفه من الدور المصري الذي يشاهد الشعب الفلسطيني يذبح ويجوع ولا يحرك هذا النظام ساكنا لنصرة هذا الشعب الجريح المعذب
كما جرى تسليم دروع تكريمية للمناضلين في اسطول الحرية.