الرئيسية » أخبار محلية » صفوح يوقع طرابلس ذاكرة المكان الزمان
وقع الكاتب الزميل صفوح منجّد إصداره الجديد بعنوان" طرابلس ذاكرة المكان الزمان " برعاية وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طارق متري ممثلا بمديرة الوكالة الوطنية للإعلام السيدة لور سليمان صعب ن في مقر الرابطة الثقافية بطرابلس

صفوح يوقع طرابلس ذاكرة المكان الزمان

وقع الكاتب الزميل صفوح منجّد إصداره الجديد بعنوان” طرابلس ذاكرة المكان الزمان ” برعاية وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طارق متري ممثلا بمديرة الوكالة الوطنية للإعلام السيدة لور سليمان صعب ن في مقر الرابطة الثقافية بطرابلس .

وحضر حفل التوقيع الوزير محمد الصفدي ممثلا بالدكتور عثمان عويضة ، النائب الدكتور أحمد فتفت ، النائب سمير الجسر ممثلا بالدكتور سالم المقدم ، نائب رئيس بلدية طرابلس جورج جلاد ،منسق عام تيار المستقبل في الشمال النائب السابق مصطفى علوش ممثلا بعبد الرزاق إسماعيل، نقيب المهندسين بشير ذوق ، نقيب أطباء الأسنان محمد علي سعادة ،مفتش عام المحاكم الشرعية السنية في لبنان القاضي نبيل صاري، رئيس فرع مخابرات الجيش العميد عامر الحسن ، آمر مفرزة السير الرائد مصطفى الأيوبي، آمر مفرزة إستقصاء الأمن العام الملازم أول علي الأيوبي، النقباء السابقون المحامي خلدون نجا، المهندس جوزيف إسحق المهندس عبد المنعم علم الدين ، الدكتور نسيم خرياطي ،السيدان توفيق سلطان وأنطوان حبيب، وإمين المال في غرفة التجارة والصناعة والزراعة توفيق دبوسي، رئيس مصلحة الصحة الدكتور محمد غمراوي ، رئيس مصلحة الزراعة المهندس معن جمال، رئيس دائرة الأحراج المهندس غازي كسار ،رئيس إتحاد الحقوقيين المسلمين كرامي شلق ،رئيس الرابطة الثقافية أمين عويضة ، مدراء وأساتذة الكليات والمعاهد الجامعية ، أدباء وشعراء وحشد من الإعلاميين و أعضاء المجالس البلدية في إتحاد مدن الفيحاء ورؤساء وممثلون عن الهيئات والجمعيات الثقافية والإجتماعية والنسائية والرعائية.

إفتتح الإحتفال بالنشيد الوطني اللبناني وبكلمة ترحيب من الأمين العام السابق للمنتدى الثقافي في الضنية زياد جمال معرفا بالكاتب وبمؤلفه الجديد وهو الثالث بعد ” شيىء من الصحافة شيىء من طرابلس” و” تاريخ الإنتخابات النيابية في طرابلس والشمال خلال مئة عام” مشيرا إلى مضمون الكتاب الجديد “طرابلس ذاكرة المكان والزمان” معددا موضوعاته من المقهى الشعبي إلى المسبح الذكوري مرورا بتاريخ السينما والمسرح والفندق والمطعم ودور التسلية واللهو منذ إنشاء كل منها حتى اليوم .

وتحدث رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي الدكتور نزيه كبارة فقال :” قد لا يصدق وزير الإعلام إبن طرابلس الفيحاء أننا خلال ثلاثين سنة من العمل الثقافي لم نسع يوما إلى رعاية أحد الأشخاص من السياسيين أو الرسميين أو الزعماء محافظين بذلك على إستقلالية المجلس الثقافي للبنان الشمالي ، أما بالنسبة للدكتور طارق متري وزير الإعلام فحكاية أخرى، هو ليس زعيما من المتزعمين وهو ليس سياسيا يهتم بالأزقة والشوارع ،هو إنسان مثقف حواري يهتم بالمجتمع شغل منصب وزارة الثقافة فكان المثقف بإمتياز حاول جهده أن يكون للثقافة شأن في لبنان وهو الآن يتسلم في حكومة تصريف الأعمال وزارة الإعلام وهي في نظري من أهم الوزارات في لبنان ، وحضرته وأنا أشاهد نشرة الأخبار لتلفزيون لبنان وهو يتحدث في إحتفال يقام بمناسبة مرور 52 سنة على تأسيس تلفزيون لبنان ، وسمعت منه أنه وضع خطة لتطوير التلفزيون وتعزيزه بالكفاءات وهذا مخطط وضعه منذ شباط العام 2009 ومع ذلك لم يتمكن من عرض هذه الخطة على مجلس الوزراء منذ ذلك الحين لتقر بالشكل الرسمي ونأمل أن يتم إقراره في عهد خلفه في الحكومة العتيدة”.

وقال:” الموضوع الذي نحن بصدده هو إحتفال بتوقيع الكتاب الثالث للزميل عضو الهيئة الإدارية في المجلس الثقافي الإعلامي صفوح منجد وهو المولع بطرابلس ومن عشاقها من أصحاب الحنين إلى ماضيها الذي كان ذات يوم مزدهرا وهو إذ يقوم بإعطائنا صورة عن الماضي كيف كانت طرابلس، كيف كانت شورعها نظيفة ،كيف كانت مقاهيها وكيف كانت فنادقها ،كيف كانت مسابحها ومنتجعاتها البحرية ،كيف كانت أيضا مطاعمها ومسارحها ودور السينما فيها،و التي كانت مقصدا لأهل الجوار من إخواننا في حصرون وبشري وزغرتا وإهدن والبترون والضنية والكورة وعكار بحيث كانت طرابلس فعلا تعج بنشاط إجتماعي وإقتصادي وهي اليوم تعاني الأمرين ، تعاني من الإهمال الرسمي لمطالبها “.

ثم تحدثت مديرة الوكالة الوطنية للإعلام السيدة لور سليمان التي ألقت كلمة راعي الإحتفال وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طارق متري فقالت :” يجول بنا صفوح منجد في ذاكرة طرابلس ، في زمن يتهددنا فقدان الذاكرة أو التلاعب بها ، ورغم أن في كتابه بعض الحنين الخفر فإنه لا يجرنا إلى الوراء ، وكأن إستعادة الماضي وتجميله سبيلنا الوحيد إلى الإعتراض على حجب تاريخ طرابلس أو إحتجابه عن مشاهدها الحاضرة ،فزيارة الماضي هادئة ، وإن غير باردة ، مشغولة حينا بأسئلة الحاضر ومعنية في كل حين بالتعرف إلى التحولات التي شهدتها المدينة ،ولعل إهتمام الكاتب بالنظر في البدايات هو في حقيقة إلتفات إلى المسالك التي فتحتها والإحتمالات التي إنفتحت عليها “.

أضافت :”يخص بجهده المعرفي حداثة طرابلس ، أي صيرورتها لا مظاهر الحداثة في طرابلس وكأنها عملية مسقطة عليها أو مفروضة ، ولا يخبرنا عن الأحداث والأبطال بقدر ما يكتب تاريخ العادات والتقاليد والمشاعر يرى تطورها في مرآة الوقائع وسير الاشخاص وقصص العائلات، وفي جهده هذا ، يستعين بالمدون وبالتاريخ الشفوي ، مسهما في توجيهنا نحو الإفادة منه قبل أن ننسى أو نفقد أهل الذاكرة اليقظة من أبناء المدينة “.

وختمت :” ولا يخفى على صاحبنا أن الكثير تغير في طرابلس ولكن هويتها تبقى هويات متآلفة ولا يصح إختصارها في بعد واحد أو ردها إلى أصل واحد، لقد سعدت بقراءة الكتاب فكانت فرصة بعد فرص لتجديد تعلقي بطرابلس وتقديري للحيوية الثقافية النابضة فيها ، والتي كان للمجلس الثقافي للبنان الشمالي ، دور بارز في إظهارها والشهادة لها .. فله وللمؤلف شكري ومودتي”.

وألقى المؤلف الزميل صفوح منجد كلمة شكر فيها الوزير متري رعايته لحفل التوقيع ممثلا بمديرة الوكالة الوطنية للإعلام لور سليمان وللحضور مشاركتهم في حفل التوقيع وقال:” هو حب المدينة والشمال الذي يجمعنا وإن كنا نشعر بغصة تجاه قضايا المدينة وواقعها ومستقبلها ، هذه المدينة الصابرة على جراحاتها وآلامها وما تعانيه من إهمال وتجاهل على مختلف الأصعدة ، هذه المدينة التي أعشقها وأخصص لها كتاباتي حتى باتت حروفي كنبضات القلب يحلم بمدينة قابلة للحياة وجديرة بكل عطاء ، مدينة هي العاصمة الثانية في القاموس الوطني ، ولكنها باتت المدينة أو البلدة الثالثة أو الرابعة وحتى الخامسة وربما أدنى من ذلك في التراتبية وفي سلم الإهتمام الإقتصادي والسياحي والتنموي”.

وتساءل : هل يعقل ونحن في القرن الواحد والعشرين نعيش في مدينة تقف السياحة عند أبوابها منذ فجر الإستقلال وحتى اليوم؟ هل يعقل مثلا عدم وجود فندق سياحي بكل معنى الكلمة في طرابلس ؟ وهل يعقل أن تستمر منشآت المدينة على حالتها من الإهمال وعدم الإهتمام؟  “.

وختم:”لطرابلس سأظل أكتب ، وكما وعدت وفيت بأن يكون هناك إصدار لي في كل سنة ، يتناول حياة المدينة في حقبة القرن العشرين علني أضيء على نواحي عديدة سياسية وعمرانية وإجتماعية وإنمائية قبل أن تطويها الذاكرة”.

ثم تسلمت السيدة سليمان من نجل صاحب مؤسسة خان الصابون أمير بدر حسون هدية رمزية تمثل نماذج من عراقة الصابون الطرابلسي ، حيث شاركت المؤسسة بتوزيع هدايا رمزية على المشاركين في حفل التوقيع .

وإختتمت المناسبة بحفل كوكتيل.   

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *