بسبب انتشار حالات التهاب العين مؤخرا في الشمال نظمت لجنة الشؤون البيئية والصحة العامة ندوة طبية تثقيفية تناولت الحديث عن الرمد الذي يتسبب بالتهاب حاد في العين وهو مرض معد يسببه فيروس الحمى الغددية، حيث تبدأ باحمرار متوسط في احدى العينين مع شعور بوجود جسم غريب داخل العين وزيادة في افرازات الدمع، لا تلبس ان تنتقل الى العين الأخرى.
واعتبرت اللجنة ان المرحلة المتقدمة يكون بين ثلاث الى عشرة ايام يظهر فيها انتفاخ وتورم شديدين في الجفون مع افرازات لزجة يصاحبها احياناً نزيف تحت الملحمة الى جانب ألم في الغدد اللمفاوية المحيطة وعدم القدرة على احتمال التعرض للضوء.
والاصابة بالعدوى هي حالات معدية جداً تأخذ شكل الوباء المتفشي وقد تدوم لغاية اسبوعين يبقى خلالها المريض معدي.
اضافت: طريقة انتقال العدوى من شخص الى آخر تتم بواسطة الاحتكاك المباشر او استعمال ادوات شخصية سبق للمريض استخدامها او ملامستها و تنتقل ولو بشكل اقل بواسطة الهواء او الماء.
الوقاية والعلاج …
انها عدوى فيروسية ليس لها علاج مباشر خاص، انما علاجات تخفف من حدة العوارض كاستعمال كابحات الهيستمين ومضادات التحسس والتورم.
افضل وسائل الحماية هي الوقاية التي تتلخص بالتالي:
التزام شروط النظافة العامة والخاصة ورفع درجتها في هذه الحالة.
وتابعت: غسل اليدين بالصابون ومواد معقمة وعدم لمس العيون وتخصيص مجموعة خاصة من مناشف وادوات نظافة لكل فرد من العائلة.
زيادة مستوى التعقيم في المسابح والنوادي الرياضية والاماكن العامة.
تلافي الاحتكاك والاختلاط بالاشخاص المصابين.
مراجعة الطبيب المختص بأمراض العين لكل حالة إصابة بالعدوى.