يعتبر الشاطيء العكاري من اهم الشواطيء اللبنانية واجملها خاصة انه الأقل تلوثا بين الشواطيء ،لكن ومنذ مدة طويلة يتعرض هذا الشاطيء الى اعتداءات متواصلة في عملية شفط الرمول وسرقتها الامر الذي ادى ويؤدي الى جرف تلك التربة لا سيما في المنطقة الممتدة من العريضة مرورا بالشيخ زناد وصولا الى المنطقة المحاذية لمرفا العبدة.
ويلاحظ سكان الساحل العكاري أن حركة الشاحنات الكبرى تزداد ليلا في نقل الرمول وبيعها وعلى مرأى من الاجهزة المختصة وان هذه الشاحنات تعبر الاوتستراد البحري محملة بالرمول التي تتناثر ذراتها على الطرقات متسببة بتلوث بيئي خطير مما أثار حفيظة الجمعيات البيئية التي ناشدت المراجع الرسمية المختصة ودعتها لوقف هذه الاعتداءات المتواصلة على الشاطيء.
هذا الاعتداء البيئي لا يقتصر على شفط الرمول وحسب انما ينعكس سلبا على واقع الطرقات ويزيد من تردي اوضاعها الامر الذي في ارتفاع عدد الحفر والنتؤات على مدى الاوتوستراد من العبدة وصولا الى العريضة عدا عن تردي الوضع على اوتوستراد المنية نظرا لأن تأهيل هذه الطرقات يخالف الشروط الفنية المطلوبة في تأهيل الاوتسترادات التي تتحمل الشاحنات الكبرى ذات الحمولة الثقيلة.