نظمت شبكة عكار للتنمية لقاء بعنوان “تحسين سبل العيش: آفاق وتحديات”، بدعم من وكالة التنمية الأميركية ، عبر مكتب المبادرات الانتقالية في لبنان ، هدفه تفعيل دور لجان نسيج العكارية التي تعمل من أجل تفعيل التنمية المحلية والتخفيف من وطأة الأزمة السورية.
شارك في اللقاء، الذي عقد في مطعم المونتي فيردي – القبيات عكار، رئيسة مكتب المبادرات الانتقالية في لبنان، بريندا باريت، وعن منظمة العمل الدولية في لبنان، كبيرة المستشارين الفنيين، آنابيلا سكوف، مدير لجنة الإنقاذ الدولية في لبنان، جاريت بايسدو، وفادي دنو، خبير اقتصادي – اجتماعي في برنامج الامم المتحدة الانمائي، بالإضافة إلى عدد من رؤساء وأعضاء المجالس البلدية واتحادات البلديات في عكار، ممثلي منظمات المجتمع المدني الدولية والمحلية العاملة في عكار، وعدد من أعضاء لجان نسيج.
استهل اللقاء بعرض قدمته مديرة شبكة عكار للتنمية، نادين سابا، أوضحت خلاله أهداف اللقاء والحاجة إلى خلق فرص جديدة لتحسين سبل العيش في عكار بالتعاون مع المنظمات المانحة والسلطات المحلية من خلال مبادرات محلية عبر لجان نسيج، مشيرة بالأرقام إلى الوضع الحالي في المنطقة.
واعتبرت سابا أن “ترديات الأزمة السورية في مختلف القطاعات خاصة على صعيد البنى التحتية، الصحة، والتعليم وغيرها، دفعت بنا إلى تحديد التدخلات المطلوبة للتخفيف من حدة الأزمة وإعادة بناء الروابط بين المجتمعين النازح والمضيف، ودعم الخدمات وتأهيلها لتأمين المتطلبات المتزايدة”.
من ثم، عرض ممثلو مكتب المبادرات الانتقالية، لجنة الانقاذ الدولية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة العمل الدولية، برامجهم الهادفة إلى تحسين سبل العيش في عكار في مجالات خلق فرص العمل الحرفية والمهنية، تنمية القدرات التقنية وتسهيل النفاذ إلى الموارد المالية، منطلقين من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع العكاري في ظل الأزمة السورية.
وانتقل من بعدها المجتمعون إلى طاولات مستديرة، تباحثوا فيها بأبرز المقترحات لتحسين سبل العيش، واضعين جملة توصيات وملاحظات عرضت في نهاية اللقاء وفتحت باب النقاش مع ممثلي الجهات المانحة المشاركة.