وصف رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا في بيان “مؤتمر أصدقاء سوريا” بأنه مؤتمر “أصدقاء تقسيم سوريا”، مثمنا “مقاطعة لبنان لهذا المؤتمر”.
واعتبر شاتيلا “أن أزمة سوريا ليس لها حل إلا في الاطار السوري وضمن البيت العربي”، مجددا “معارضتنا للحلول الأمنية ونطالب بوقف كل أشكال العنف واطلاق سراح المعتقلين وتوفير الاستشفاء لكل المصابين بسلام، وهي خطوات أساسية لفتح أبواب الحوار بين الدولة والمعارضة الوطنية المستقلة”.
اضاف :”إذا كنا نرفض استخدام العنف السلطوي ضد المدنيين، فإننا ندين كل اشكال التدخل الأجنبي في سوريا وتحت أي شعار”، معتبرا “إن التدويل هو الطريق الى التقسيم والحروب الاهلية، ولا حل للمشكلة السورية الا بالحوار عبر مؤتمر وطني يضم المعارضين الوطنيين والقوى الفاعلة في المجتمع والدولة ووقف كل أشكال العنف”.