الرئيسية » أخبار محلية » ستة ضباط في الامن العام اقسموا اليمين القانونية
اقسم ستة ضباط في الامن العام برتبة ملازم اليمين القانونية امام الرئيس الاول لمحكمة الاستئناف في بيروت القاضي جان فهد قبل ظهر اليوم، في قصر العدل في بيروت، قبل مباشرتهم اعمالهم، في حضور المقدم انطوان عقيقي ممثلا المدير العام للامن العام اللواء وفيق جزيني

ستة ضباط في الامن العام اقسموا اليمين القانونية


اقسم ستة ضباط في الامن العام برتبة ملازم اليمين القانونية امام الرئيس الاول لمحكمة الاستئناف في بيروت القاضي جان فهد قبل ظهر اليوم، في قصر العدل في بيروت، قبل مباشرتهم اعمالهم، في حضور المقدم انطوان عقيقي ممثلا المدير العام للامن العام اللواء وفيق جزيني.
بعد اداء القسم القى فهد كلمة قال فيها: “تكتمل الان مراسم انتمائكم الى سلك الامن العام، متوجة بيمين حملت في مضامينها بعضا من القواعد الاصلية لاخلاقيات القوى الامنية. فما اعظم ان تقسموا اليمين اليوم، على ان تطيعوا رؤساءكم في كل ما يتعلق بالخدمة التي تدعون اليها، والا تنتهكوا حرمة الشرف والا تستعملوا السلطة التي اعطيت لكم الا في سبيل توطيد النظام وتنفيذ القانون”.
أضاف: “ان هذه القواعد تتردد في ابرز المواثيق العالمية والنظم الوطنية المعنية بهذا الميدان، فطاعة الرؤساء في كل ما يتعلق بالخدمة ما هي الا انعكاس للاخلاص في العمل والاندفاع والتفاني والالتزام. وعدم انتهاك حرمة الشرف ما هو الا الامانة على حقوق الناس وكرامتهم، ويا لها من مهمة تستلهم اديان السماء ولا تلقى الا على عاتق الانقياء والشرفاء. وتوطيد النظام وتنفيذ القانون يفترضان التجرد الذي يقصي المنافع والمطامع ويبحث دوما عن العدل والحكم الصالح وينتصر للمؤسسة”.
وتابع: “ان اليمين عهد والعهد مسؤولية، وان اليمين وعد امام الله والوطن والذات، والوعد التزام ووفاء. من هنا ان تكون ضابطا، فذلك ابعد من ان تحقق احدى امنياتك الغوالي، وابعد من ان يكون لك موقع حصين في الدولة ومكانة مرموقة في المجتمع. ان تكون ضابطا فمعناه ان تعمل باستمرار على تنشئة ذاتك وتحويلها الى مثال يرضيك من خلال انصافك بمزايا الشجاعة والصدق والشرف، وحرية الضمير والحزم والمناعة، والنزاهة والتجرد والحياد، ومحاربة التراخي والتباطؤ والتأفف والتكاسل. ان تكون ضابطا فمعناه ان تحافظ على القيم الانسانية السامية، لا سيما التوق الى العدالة والتمسك بالحريات العامة والحفاظ على كرامة المواطنين وتثبيت هيبة الدولة واجتناب كل ما هو نفعي ومصلحة شخصية. وهذه مزايا وقيم ومبادىء قائمة في صلب مؤسستكم ينقلها السلف الى الخلف”.

وختم : “انتم الدم الجديد والجيل الواعد تتابعون الرسالة بكل حزم وعزم، ودراية وعلم، فتكونون في خدمة المواطنين، جميع المواطنين، حتى التضحية وبذل الذات. وها انتم اليوم تقفون صدورا عامرة بالعزة والكرامة، ورؤوسا شامخة شموخ الارز، يفتخر بنجاحكم اهلكم ويطمئن لحسن ادائكم المواطنون، ويعتز بصدق ولائكم الوطن. انه ليسعدني ان اشهد على يمينكم اليوم متوجها اليكم بخالص التهنئة ومتمنيا لكم النجاح والتفوق في تأدية واجبكم لما فيه مصلحة المجتمع والوطن. الا بارك الله فيكم حماة للامن وسندا للعدل وجنودا للبنان”.
ثم القى عقيقي كلمة توجه فيها الى الضباط بالقول: “لقد امضيتم ثلاث سنوات في المدرسة الحربية تدربتم خلالها على تحمل المخاطر والمسؤولية واقسمتم على اطاعة رؤسائكم في كل ما يتعلق بالخدمة وعدم استعمال السلطة الا في سبيل توطيد النظام وتنفيذ القانون، فكونوا على قدر المسؤولية ونفذوا مهامكم بكل صدق وامانة، وكونوا القدوة الصالحة لمرؤوسيكم ومثالا في الترفع عن الصغائر وفي المحافظة على المودة والاخوة والتعاون فيما بينكم. ان الاوضاع الراهنة، ولا سيما ضبط شبكات عملاء العدو ومحاولاته التخريب في الداخل، تتطلب منكم جميعا ادراك جسامة الموقف ودقة المرحلة وخطورتها، فكونوا العين الساهرة التي ترعى سلامة الوطن والمواطن الى جانب اخوانكم في الجيش اللبناني والمؤسسات الامنية الاخرى”.
أضاف: “انتم دم جديد في عروق الوطن، تجسيدا للامل وتواصلا بين اجيال الماضي والحاضر والمستقبل في المديرية العامة للامن العام، تقسمون اليوم على امانة الحفاظ على العلم، في قلبكم واللسان، حاملين سلاح الدفاع عن الوطن في يدكم ودمكم”.
والضباط الذين اقسموا اليمين هم: فريد خليل، خليل حريس، وائل عون، زياد اسطه، منصور عبد الله ومروان مخايل.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *