إستضافت جامعة بيروت العربية – فرع الشمال في طرابلس وبالتعاون مع “جمعية أصدقاء قوى الأمن الداخلي” المقدم خالد سبسبي قائد الفوج السيار الرابع
في منطقة الشمال الإقليمية في ندوة عن “مهام قوى الأمن الداخلي ودور الفوج السيار في مكافحة الجريمة والإرهاب” بحضور مدير الجامعة أحمد سنجقدار ورئيس الجمعية عبد الغني هرموش وحشد من الهيئتين الإدارية والتعليمية وطلاب الجامعة.
بداية النشيد الوطني، ثم ألقت نالا مكوك كلمة ترحيبية أكدت فيها على “دور الأجهزة الأمنية في بناء المجتمع وتماسكه وفي تقدم الوطن وتطوره”.
من جهته، هنأ رئيس جمعية أصدقاء قوى الأمن الداخلي عبد الغني هرموش كلا من المعلم والمرأة في عيدهما، مشيدا ب”دور الجهات الأمنية والعسكرية في ضبط الأمن ومكافحة الجريمة”.
وإستعرض سبسبي “نشأة قوى الأمن الداخلي ودورها ومهامها لجهة حفظ النظام وتوطيد الأمن وتأمين الراحة العامة وحماية الأشخاص والممتلكات والحريات في إطار القانون والسهر على تطبيق القوانين والأنظمة المنوطة بها”.
وشرح عن “مختلف الأجهزة التي تتشكل منها قيادة قوى الأمن الداخلي وطبيعة عمل قوى الأمن الداخلي وفق ما يحدده القانون والأنظمة المرعية الإجراء”، متوقفا “عند دور ومهام القوى السيارة التي تأسست في العام 2005 وتشكل قوة إحتياط في قوى الأمن الداخلي وتضم خمسة أفواج وتم إعدادها لمكافحة المظاهرات دون اللجوء إلى إستخدام السلاح”.
وقال :”مهمتنا عدم اطلاق النار على من يحمل عصا أو من يستخدم الصراخ ويطلق الشعارات، بل عملنا يهدف إلى السيطرة دون اللجوء إلى السلاح وبالتالي يتركز دورنا على حماية المتظاهر والقيام بردع المخالفين بواسطة عصا التونفا، ولا نلجأ إلى إستخدام السلاح إلا عند تعرضنا إلى إطلاق نار”.
وتناول “دور ومهام القوى السيارة أثناء مكافحة الإرهاب خلال أحداث العام 2007 وما شهدته طرابلس ومخيم نهر البارد من أحداث وجرائم تعرض إليها عدد من العسكريين والمدنيين”.
وتابع: “لدينا في الفوج السيار مكتب خاص لتلف المزروعات الممنوعة وعملياتنا دائما تتم إستنادا إلى القانون مع التأكيد على عدم تجاوز الانظمة ومحاسبة كل عنصر أمني مخل كأي شخص آخرإضافة إلى عقوبة ومحاسبة مسلكية ،وعملنا يقوم على تأكيد الحق في إفتراض البراءة والحق في محاكمة عادلة والحق في الخصوصية”.
وتخلل المحاضرة فيلم عن تجهيزات ولباس عناصر الفوج السيار وكذلك خلال قيامهم بمهماتهم أثناء مواكبتهم للتظاهرات ومواجهتهم لبعض المخلين بالامن.