صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
عقد المجلس التنفيذي لاتحاد نقابات سائقي السيارات العمومية للنقل البري في لبنان اجتماعا برئاسة عبد الامير نجده، وبحث حسب بيان اصدره “في تعقيدات الوضع العام وعدم تأليف حكومة وانعكاس ذلك اضافة لما هو قائم من تفاقم للازمة الاقتصادية والاجتماعية التي تشتد ضغطا على الفقراء وعلى السائقين العموميين الذين يعانون الامرين بفعل المسلسل الاسبوعي لزيادة صفيحة البنزين من جهة واستغلالها من قبل اصحاب الاحتكارات لفلتان اسعار مجمل السلع اضافة لتجاهل وزارة الداخلية التعديات المتمادية”.
وجدد المجلس رفضه “للمسلسل الاسبوعي لجدول تركيب الاسعار لسعر صفيحة البنزين وسائر المشتقات النفطية حيث يصدر جدول تركيب اسعار بزيادة 800 ليرة للصفيحة وعند تراجع الاسعار العالمية يصدر جدول بانزال الصفيحة مائة ليرة”.
كما جدد المجلس رفضه “لهذه السياسات الخاطئة وتحميل الفقراء وخصوصا السائقين مسؤولية المديونية العامة والتي بأغلبيتها نهبت نتيجة للهدر وسرقة للمال العام والفوائد والسياسة الضرائبية المعتمدة والاسترسال بها بتحميل الفقراء مسؤولية عجز الخزينة وخدمة الدين العام ولم يمسوا الانفاق العام بل يمعنوا برفعه على قاعدة المحاصصة ويتناسوا البدائل عنها استعادة الاملاك البحرية والنهرية والاثرية”.
وجدد المجلس “مطالبته وزارة الداخلية الالتزام بتنفيذ قانون السير لجهة انهاء كافة انواع التعديات من سيارات خصوصية ولوحات مزورة والزام مكاتب تأجير السيارات عدم ممارسة العمل بالتاكسي ومكافحة الذين يمارسون المهنة بدون رخصة سوق عمومية ومن جهة اخرى البدء بتنفيذ القرار الموقع من قبل وزيري الاشغال العامة والنقل والداخلية توطئة لاقرار خطة تنظيم النقل”.
واكد المجلس تمسكه “بوحدة النضال النقابي نموذجها وحدة قطاع النقل البري”. ودعا “القوى النقابية بتنوعها اعادة صياغة وحدتها تحت سقف الاتحاد العمالي العام وباعادة النظر بهيئة مكتبه وهياكله بما يؤمن مشاركة الجميع بعد التفاهم على برنامج مطلبي مشترك لمواجهة التحديات والمخاطر والتشارك في تحميل المسؤولية في اطلاق حملة مطلبية بآليات منتظمة ومسؤولة عبر محطات احتجاجية ديموقراطية سليمة تعبر عن ألم ووجع الشعب اللبناني”.
واعلن الاتحاد انه “يحضر الى تنظيم تظاهرة شعبية لتشكل صرخة ألم ووجع الناس ورفض سياسات القهر والظلم كخطوة اولى وتستمر حتى تحقيق العدالة الاجتماعية والدفاع عن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وفرض الالتزام بقانون العمل واستعادة كافة الحقوق المكتسبة لكافة العاملين بأجر”.