زار مستشار وزير الداخلية طلال المقدسي مركز سرية درك اميون، وكان في استقباله قائد السرية المقدم فواز محفوض،
ورئيس السجن المؤهل ميشال سرحان، لمتابعة دفع غرامات ورسوم المساجين التي انتهت مدة محكوميتهم ولم يتمكنوا من دفع الغرامات والرسوم المتوجبة عليهم بسبب حالتهم المادية السيئة.
وأوضح المقدسي “ان هذه الخطوة اطلقها وزير الداخلية والبلديات مروان شربل الذي كان اول المتبرعين لصندوق جمعية “نعم للحياة” براتبه الشهري”.
وقال:”لقد تم إخراج جميع المساجين الذين انتهت مدة محكوميتهم في سجون رومية والبقاع (جب جنين، زحلة، بعلبك)، واليوم أتى دور سجون الشمال حيث بدأنا من سجن أميون، والخطوة التالية سجن زغرتا، ثم سجن طرابلس والخطوة الرابعة سجن حلبا، واما الاسبوع المقبل فسيكون دور سجون الجنوب”.
وأوضح أن “الخطوة الاهم ستكون بالتعاون مع الامن العام لتأمين تذاكر السفر لجميع المسجونين في سجن الامن العام والذي يطلق عليه إسم “سجن جسر الامن العام” مع العلم ان جميع مساجين الامن العام هم من غير اللبنانين”.
وعن كيفية انطلاق العمل بالجمعية اجاب:”ان صندوق الجمعية انطلق بتبرع من قبل اربعة متبرعين: رجلي اعمال أمال أبو زيد وميشال ضاهر، بنك الموارد ومؤسسة المقدسي الإنمائية الاجتماعية”، مشيرا “الى التقدير والتشجيع الذي لاقته هذه الجمعية من قبل فئات عديدة التي شاركت بالتبرع في الدعم ومنهم وليد سليمان وليلى كرم”.
اما عن العجز الحالي بالصندوق اكد المقدسي “انه سيغطيه من حسابه الشخصي حتى زيارة جميع السجون اللبنانية، لانه من المعيب ان يبقى سجينا في سجنه بعد انقضاء عقوبته بسبب عجزه المادي”، موضحا “انهم ما زالوا بإنتظار تفعيل وعود ورغبات عددا كبيرا ممن اعلنوا شفهيا عن دعمهم لهذه الجمعية”، مشددا “على ان هذا العمل الانساني هو اخلاقي ووطني واجتماعي”.