صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
زار وزير الثقافة سليم وردة مركز الصفدي الثقافي في طرابلس وعقد لقاء مع وزير الاقتصاد و التجارة محمد الصفدي، في حضور مدير عام الوزارة فريدريك الحسيني وعدد من المستشارين، وبحث خلال اللقاء سبل تفعيل التعاون بين الوزارة ومركز الصفدي، كما أطلع الوزير وردة الوزير الصفدي على ما آلت إليه المشاريع التي تنفذ في المدينة، فضلاً عن المشاريع المنوي تنفيذها، كما اطّلع الوزير وردة من الوزير الصفدي على حاجات المدينة من الناحية الاقتصادية والتراثية والثقافية كونها مدينة غنية بالآثار والمعالم التاريخية التي تحتاج للمتابعة والتفعيل.
الوزير الصفدي رحب بزيارة الوزير وردة الى طرابلس وقال: “أستقبل اليوم معالي الوزير وردة كنائب عن المدينة وكممثل عن أهاليها الذين انتخبوني وشرفني تمثيلهم في البرلمان اللبناني، وهذه المدينة معروفة بضيافتها وبانفتاحها ولبنانيتها ووطنيتها وهي لا تقبل إلا ان تكون نموذجا للعيش المشترك في لبنان، ونرحب بهذه الزيارة شاكرين معاليه على اهتمامه بطرابلس والمشاريع الثقافية التي تنفذ فيها ضمن الارث الثقافي، وايضا بالمشاريع الاخرى التي هي قيد التنفيذ كما أعلمنا، ونأسف بالمقابل لأي كلام صدر أو سرب أدى الى خلق اشكال او ازعاج للوزير، وردا على سؤال قال الصفدي:” وزارة الثقافة مختصة بتفعيل المعالم الاثرية والاهتمام بها وترميمها، ونتمنى ان يبدي الجميع اهتماما اكبر بهذه المدينة الغنية بمعالمها الاثرية والتي فيها اكثر من 200 معلما، وهذه المعالم يجب ترميمها وتحسين البنى التحتية فيها لنتمكن من انعاش السياحة فيها”.
وحول موضوع التعيينات، قال الصفدي:” اهم شيء اننا بدأنا بالتعيينات وهذا امر ايجابي بغض النظر عمن تم تعيينه الان و في اي مركز عيّن، ولكن ملف التعيينات قد فتح وسيقوم مجلس الوزراء بتعيينات اخرى منها لجنة الرقابة على المصارف، وبالنسبة الى انصاف مدينة طرابلس بالتعيينات اؤكد ان المدينة ستنال حصتها المفترضة.
بعد اللقاء جال الوزير وردة على اقسام المركز واطلع على خدماته المتنوعة ومراكزه الاجنبية “الاسباني، الالماني، الروسي والبريطاني” ومكتبة المنى ونادي المتحد الرياضي لكرة السلة حيث استمع من رئيسه احمد الصفدي على مسيرته الرياضية وما حققه من انجازات.
بدوره ابدى الوزير وردة اعجابه بالمركز واصفا اياه بالواحة الحضارية للعلم والمعرفة والتواصل الثقافي.
وفي الختام اقيمت مأدبة غذاء على شرفه وعلى شرف صحبه الكرام.