قام وفد من الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين برئاسة الشيخ عطا الله حمود ونائبه السيد أحمد طالب بزيارة إلى عائلة عميد الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف في منزله في مدينة المنية وقد حمل الوفد بالإضافة لتهنئة الأمين العام لحزب الله مجسما تكريميا هدية مقدمة من مجاهدي المقاومة
وقد أكد الشيخ عطا الله باسم السيد حسن البقاء على العهد الذي قطعه الأمين العام ” نحن قوم لا نترك أسرانا في السجون”وانطلاقا من في مدينة الشرفاء ومن منزل الأسير يحيى سكاف نقول بأن هذا الأسير المجاهد منذ أكثر من 30 عاما سيبقى في ضمير جميع المقاومين وأن قضيته ستبقى قضية مركزية
وبعد تقديم المجسم التذكاري إلى العائلة ، حيا حمود باسم الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين والدة الأسير رحمها الله التي قضت قبل أن ترى ابنها حرا و شدد على التضامن مع هذه العائلة واعتبر أن التواجد في المنية وفي منزل الأسير يحيى شيئا عظيما كما نقل تأكيد السيد حسن لبذل كل الجهود لتحريره ، وتحيته وتهنئته بالعيد إلى العائلة وإلى أهالي المنية الشرفاء
بدوره جمال سكاف شقيق الأسير يحيى سكاف وبعد أن رحب بوفد الجمعية ، رأى أن السيد حسن نصر الله و المقاومين الأبطال هم وحدهم من بذلوا دماءهم من أجل عزة الأمة من خلال عمليات التبادل …
كما أكد سكاف على أن قضيتهم في أيد أمينة في عهدة المقاومة التي أخذت على عاتقها تحرير جميع الأسرى، ثم وجه التحية لأهالي الجنوب الصامدين واعتبر أن المقاومة وحدها تعيد الحقوق لأصحابها ،وأنه وعلى الرغم من مناشدة الهيئات الدولية كانت قناعاتنا بأن العدو الصهيوني لا يرضخ إلا بالمقاومة وبلغة القوة ، فها هي طائراته المعادية تمر في أجوائنا الشمالية دون أية
عائلة الاسير يحيى سكاف علقت على زيارة الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين بأنها عيد للعائلة وشددت على أن الفرحة بالعيد لا تكتمل الا بتحرير جميع الاسرى من سجون العدو.