رد رئيس بلدية الدبابية السابق جميل سليمان على ما صدر في جريدة “صدى عكار” عدد 114 تاريخ 21/1/2012 في الصفحة الرابعة من قبل رئيس بلدية الدبابية الحالي وقال سليمان في رده :
تحدث رئيس بلدية الدبابية الحالي الى جريدة (صدى عكار) وفي اطلالته المميزة ذكر اسمي حيث قال:
“ان البلدية تعمل على تقديم منح مدرسية بقدر استطاعتها اضافة الى مساعدة المزارعين، وان المدرسة الرسمية الوحيدة الموجودة في البلدة تم اقفالها لان عدد التلاميذ فيها كان قليلا وكان بامكان العمل على استقطاب ابناء البلد حتى لا تقفل هذه المدرسة لكن هناك من اراد ان تقفل نهائيا وهذا الشخص اليوم الذي كان رئيسا للبلدية في السابق يقوم بكل جهوده لابعاد اي مشروع او عمل يستفاد منه ابناء البلدة واقفال هذه المدرسة ساهم في تدني شعبيته اكثر من السابق”.
ردا على ذلك نوضح ما يلي:
“واقع المدرسة الرسمية يعرفه المتحدث كما سائر اهل البلدة، ففي العام 2009 – 2010 لم يكن عدد تلاميذ المدرسة يتعدى العشرين تلميذا مقابل اثني عشر مدرسا. جرى دمج التلاميذ في اربعة صفوف في غرفة بما كان يعيق الفهم والاستيعاب. ولم تنفع بعض الاضاليل التقلدية من المدير وسواه في تسجيل اسماء وهمية ودفع رسوم تسجيل عنهم مع التلطي على ابواب السياسيين لابقاء المدرسة مفتوحة حفاظا على ارتزاق الطاقم التعليمي في ممارسة عمل اخر او اللجؤ الى القيلولة”.
الافتراء في الحديث كان الزعم ان المدرسة تم اقفالها وهذا يدل على امرين:
اما ان حضرة رئيس البلدية غائب عن الوعي وعن البلدة.
اما ان حقده الشخصي قد اعماه حين قال انه تم اقفال المدرسة الوحيدة لانها حتى تاريخه لا تزال مشرعة الابواب ولسبعة عشر تلميذا.
اما الحديث عن امكانية العمل على استقطاب ابناء البلدة كي لا تقفل المدرسة فكان بامكانه منذ العام 2010 ان تستقطب هؤلاء التلاميذ ليزدادوا عن 20 بدل ان يصبحوا 17 تلميذ حاليا.
اما الحديث عن جهودي لابعاد المشاريع عن البلدة فهو يدل على افتراء اخر او عن قلة دراية لانني لم اعد رئيسا لمجلس الانماء والاعمار ولا مدير لوزارة الاشغال مع تنازلي عما تناقص من شعبيتي.
ردا على تعطيل المشاريع الانمائية في البلدة:
باختصار شديد يشير الى ان مجلسنا بادر بحضوره الى انشاء مركز بلدي يستطيع المواطن مراجعة المجلس فيه، كما انشأنا شبكات الصرف الصحي والانارة العامة كاملة وحفرنا خنادق واقمنا جدران دعم على جانبي الطرقات وتم تعبيد كل الطرقات الداخلية اضافة الى شق طرقات زراعية كبيرة كما بادرنا بازالة اكوام من النفايات وأنشأنا قاعة عامة كبيرة للمناسبات اضافة لحملة تشجير واسعة وقد تميز عهدنا بعلاقات كبيرة مع بعض المؤسسات المانحة والجمعيات الخيرية بتأمين عائدات اضافية للعمل البلدي.
وان ضبط المالية ونظافة الكف التي عجز عنها المجلس الحالي رغم استيعانه بخبراء محاسبة عن ايجاد اي ثغرة فيها تؤكد المسؤولية العامة التي تمتع بها مجلسنا.
فاذا كان فشل المجلس الحالي ورئيسه في اقامة علاقات صحيحة مع سلطات الوصاية والمؤسسات المانحة العائد لانشغال رئيس المجلس وزملائه عن القيام بمهامهم، السبب الرئيسي في تقصيرهم فانه من الافضل مصارحة الاهالي بالحقيقة بدلا من رمي فشلهم على الرئيس السابق، مع الاشارة الى ان الامور البسيطة التي نفذها الرئيس الحالي لم تبتعد عن المحسوبيات والقربى واسترضاء اهل النفوس وان في مقدمة المآخذ على هذا المجلس عجزه عن تأمين مقر له بدل تصديق القرارات بأوراق جوالة تاركين لاهالي البلدة الحكم النهائي على مسلكية كل مسؤول راجين توخي الدقة والصدقية قبل القاء التهم.