ضمن فعاليات الأنشطة التي تنظمها جمعية “شباب العزم” التابعة للرئيس نجيب ميقاتي في ذكرى 13 نيسان وتحت شعار “للذكرى… كي لا تتكرر” ورفضا لأي فتنة داخلية في لبنان وللاصطفاف الطائفي والمذهبي أقام شباب العزم حواجز محبة في مختلف شوارع مدينة طرابلس وفي عكار والضنية ووزعوا خلالها ملصقات على السيارات تستنكر الحرب وعليها رسم يمثل بندقية مربوطة فوهتها بوردة بيضاء.
الى ذلك اقام “شباب العزم” سلسلة بشرية من ساحة عبد الحميد كرامي الى مستديرة دوار نهر ابو علي اي لمسافة 3.3 كلم. وتشابكت ايدي اكثر من مئة جمعية ونادي شاركوا في هذا النشاط وعبروا عن رفضهم لاي نوع من الفتنة والحرب بين اللبنانيين، ورفعوا العلم اللبناني والشعارات التي تندد بالحرب الاهلية ونتائجها الاليمة.
وقد كانت كلمة لرئيس “شباب العزم” ماهر ضناوي الذي اوضح ان هذا العمل يأتي اصرارا على رفض اي عودة الى الحرب الاهلية مهما كانت الظروف ومهما كانت الدوافع، وبالتالي لكي يعرف اللبنانيين ان مصيرهم العيش الواحد والدولة العادلة والقوية، وان لا سبيل الى حل مشاكلهم الا بالحوار والتفاهم وبرفض اي شكل من اشكال العنف والتصادم فما بينهم.
واضاف لقد اخترنا شعاراً لهذه المناسبة ” للذكرى… كي لا تتكرر” وذلك كي نستذكر هذا اليوم الماساوي من تاريخ لبنان وحتى نعتبر مما جرى ومن ان السلاح عندما يستخدم بين اللبنانيين يضر بكل لبناني لاي طائفة انتمى.