احيت جمعية العزم والسعادة الاجتماعية – القطاع الديني، ذكرى الاسراء والمعراج، في احتفال انشادي في باحة مسجد العزم في باب الرمل في طرابلس، احياه المنشد العربي الشيخ يوسف الديك وفرقته، وحضره حشد كبير من ابناء المنطقة والجوار.
بدأ الحفل بتلاوة عطرة من القران الكريم للمنشد محمد الزاهد، ثم كلمة جمعية العزم والسعادة الاجتماعية القاها مسؤول القطاع الديني فيها الدكتور رامز طنبور الذي تحدث عن معاني المناسبة واهمية هذه الذكرى الغالية على قلوبنا.
وقال: منذ ان بدأت هذه الذكرى يتكلم الناس عنها وقال الله تعالى فيه “سبحان الذي اسرى بعبده ليلا ً من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله…” والذي اسرى هو الله والمسرى به هو النبي الامين صلوات الله عليه، والمنطلق هو المسجد الحرام والهدف هو المسجد الاقصى، فعندما نتيقن ان الله هو الذي اسرى برسوله، عند ذلك يجب ان نسلم بهذه الرحلة دون فلسفتها وتجزئتها دون وضع البراهين العلمية عليها، لان الايمان هو اعلى من كل البراهين، لان الله سبحانه وتعالى من امن به ايقن ان كلمته بين الكاف والنون وان امره ان يقول لشيء كن فيكون.
واكد الدكتور طنبور على اهمية النبي محمد في حياة المسلمين فهو ليس فقط رمزا ً اساسيا ً في حياتهم بل هو الرابط بين الله والبشر وهو الذي عرّف الناس على الاسلام من خلال تجربته البشرية، وهو النموذج البشري الذي نلتزم به بحاياتنا في الاسلام، وجعل الاسلام ممارسة وواقعا وليس فلسفا وهيوليا كما في اديان اليونان وغيرهم.
وشدد طنبور على ان المسلم يجب ان يقتدي بالنبي محمد ليكون رائدا ً في عصره ونموذجا للانسان المؤمن الذي خلقه الله لخدمة البشرية جمعاء.
وتخلل الحفل وصلات انشادية مميزة نالت اعجاب الحاضرين.
وفي المناسبة قدمت فرقة الشيخ يوسف الديك وصلات انشادية في قاعة المحاضرات في مركز جممعية العزم والسعادة الاجتماعية في القلمون وتخلل الحفل كلمة من وحي المناسبة لمسؤول القطاع الديني في جمعية العزم والسعادة الدكتور رامز طنبور.