شدد وزير التربية حسان دياب في حديث لصحيفة “السفير” على “موقفه الرافض دمج السياسة بالتربية”، مؤكداً أن “ما يعمله ينبع من قناعته، ومن خبرته في التربية، وأنه لا يهدف من وراء ذلك إلى الترشح لمنصب، فالغاية هي
القيام بالواجب وبما كلفت به، وإن ضميري مرتاح لكل ما عملته في الوزارة حتى الآن، وإن لم أكن راضياً عليه بالمطلق”.
واعتبر أن “المشاكل ستذلل قريباً، بدءاً من تعيين عمداء للجامعة اللبنانية، كي يكتمل مجلس الجامعة”، معترفاً بوجود مشكلة في الموضوع: ليس من الصعب حلها في ظل وجود الإرادة، وبعد اكتمال مجلس الجامعة، ستُدرس ملفات التفرغ، وتفريغ من يستحق، ومعالجة الملفات”.
واكد أنه “بحث مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان الموضوع ومواضيع أخرى، تناولت التدابير المتخذة لحسن إطلاق العام الدراسي، وإمكان تعيين مجلس جديد للجامعة قبل بدء العام الدراسي، مؤكداً أنه وجد لدى رئيس الجمهورية الرغبة في الإسراع في الانتهاء من هذا الملف”، مشيرا إلى أنه “سيلتزم الأسماء الخمسة للعمداء المرشحين للعمادة، والتي سبــق ورفـعت إليه، ليتم اختيار اسم واحد منهم لكل كلية ومعهد”.
وبالنسبة إلى موضوع سلسلة الرتب والرواتب، اعتبر أن “الموضوع بات قريباً، وتأجيل البحث بالسلسلة حتى الخامس من أيلول المقبل، كان بفعل انشغال مجلس الوزراء في معالجة الملفات الأمنية الطارئة، وأنه كان من الصعب عقد جلسة لمجلس الوزراء قبل نهاية شهر آب الجاري لمناقشة السلسلة، كما سبق وأعلن، لرغبة رئيس الجمهورية في حضور الجلسة، لذلك كان التأجيل بفعل سفر الرئيس سليمان إلى إيران بين الرابع والعشرين والثلاثين من الجاري للمشاركة في قمة عدم الانحياز، وكان أقرب موعد لعقد جلسة مجلس الوزراء في الخامس من أيلول”.
ولفت الى انه “يعد لاستقبال العام الدراسي الجديد، متوقعــاً بداية عام جيد، وبعيد من المشاكل بعد تحقيق ما تطالب به “هيئة التنسيق النقابية” من سلسلة رتب ورواتب، والتي تشمل جميع موظفي الدولة والأسلاك العسكرية”، متوقعا أن “يقرّ مجلس الوزراء السلسلة بما يرضي هيئة التنسيق، يؤكد دعمه المطلق الأساتذة والمعلمين: في جلسة الخامس من أيلول المقبل لمجلس الوزراء سيكون لي مداخلة، وتأكيد على أحقية الأساتذة بالدرجات، وبالستين في المئة تطبيقاً للقانون 53/66، أي بدل زيادة ساعات العمل”، لافتا الى انه “بعد الانتهاء من موضوع السلسلة والدرجات، يبقى علينا الانطلاق بعام دراسي جيد، لنتفرغ بعدها لحل المشاكل القديمة التي تعاني منها بعض المدارس من نقص في التجهيزات”.