أشاد وزير التربية والتعليم العالي البروفيسور حسان دياب خلال إجتماع تقييمي عقده في الوزارة ب”الجهود التي بذلتها المديرية العامة للتربية لإنجاح الامتحانات الرسمية لدورة العام 2013 العادية.
ونوه “بفريق العمل الذي ترأسه المدير العام للتربية – رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق وشاركت فيه رئيسة دائرة الامتحانات الرسمية جمال بغدادي. وأشاد بالموظفين وبرؤساء المناطق التربوية وبكل أجهزة الوزارة على الصعد كافة، وبمشاركة القوى الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي في ظل الظروف الأمنية الصعبة والحوادث المتنقلة في أكثر من منطقة، وذلك بهدف توفير الأجواء الآمنة وتأمين سلامة المرشحين والجهاز التعليمي، ما يدل على حكمة القيادات العسكرية التي عالجت العديد من الأوضاع الصعبة بكفاءة وروية”.
ونوه “بعزم وإرادة وصبر الأهالي في تحملهم مشقة هذه الظروف في سبيل تخطي هذا الاستحقاق الوطني على الرغم من الأخطار والمصاعب التي اعترضتهم وهذا يدل على إيمان وإرادة الشعب اللبناني بالوطن الواحد لجميع أبنائه”.
وبلغ عدد المرشحين للعام 2013 لشهادتي المتوسطة والثانوية العامة بفروعها الأربعة 105531 مرشحا، ومقارنة مع دورة العام 2012 العادية فقد بلغ عدد المرشحين 100468 موزعين على الشكل الآتي:
الشهادة العام 2012 العام 2013
العلوم العامة 5548 5972
علوم الحياة 13881 15175
الاجتماع والاقتصاد 18276 18657
الآداب والإنسانيات 2561 2522
المتوسطة 60202 63205
أما نسبة الغياب لكافة الشهادات فهي متقاربة مع العام 2012 حيث بلغت: 3,8
وبالنسبة لمركز الاحتياجات التربوية الخاصة حيث ضم المركز:
-متوسطة 33
-ثانوية عامة 37
“مركز الأمراض السرطانية:
-متوسطة 13
-ثانوية عامة 8
هذا بالإضافة إلى مراكز الصعوبات التعلمية التي توزعت على المناطق التربوية كافة بهدف تخفيف مشقة تنقلهم.
المكفوفون “برايل”: أما المرشحون من المكفوفين الذين استخدموا الحروف النافرة بطريقة “برايل” فقد توزعوا بحسب الشكل الآتي:
– مكفوف:
-تقدم لامتحانات الشهادة المتوسطة 3 مرشحين عدد 3 (2 فرنسي- 1 إنكليزي)
-تقدم لامتحانات الشهادة الثانوية العامة فرع علوم الحياة عدد 1 فرنسي.
– تقدم لامتحانات شهادة الثانوية العامة فرع الاجتماع والاقتصاد عدد 2 (1فرنسي- 1 إنكليزي)
وبسبب الظروف الاستثنائية الأمنية تم استحداث مراكز بديلة في مناطق البقاع والشمال وجبل لبنان ومدينة صيدا، حيث بلغ عدد المراكز في المناطق التربوية كافة 415 مركزا أي بازدياد 5 مراكز إضافية عن العام 2012 والتي بلغت 410 مراكز.
كذلك تم إجراء الإمتحانات الرسمية في العاصمة القطرية الدوحة بإشراف طاقم من الوزارة وذلك ضمن مبنى السفارة اللبنانية في الدوحة.
وأثنى دياب على “الخطوة التي قامت بها المديرية العامة للتربية والتي تمثلت بإجراء امتحانات في سجن روميه وبعض المستشفيات وذلك بهدف مشاركة جميع الطلاب دون استثناء.
وتأمينا لحسن سير وانتظام الامتحانات الرسمية، استحدثت غرفة عمليات مركزية في المديرية العامة للتربية- دائرة الامتحانات الرسمية ضمت ممثلين عن نقابة المعلمين في التعليم الخاص وروابط معلمي وأساتذة التعليم الرسمي الرسمي، بهدف معالجة جميع القضايا الطارئة والمشاكل والشكاوى التي تلقتها من المواطنين والمرشحين وعملت على تذليلها بالتنسيق مع رؤساء البلديات والمناطق التربوية والقوى الأمنية المولجة بحماية هذا الاستحقاق، وتم رفع هذه القضايا إلى الهيئة الإدارية التي ناقشت بدورها التقارير الواردة من مختلف المراكز وخلصت إلى الآتي:
1- إقصاء 4 حالات غش عن الامتحانات الرسمية لدورة العام 2013.
2- إقصاء 4 دورات بسبب انتحال شخصية لمرشحين اثنين وإحالة ملفهما إلى النيابة العامة.
3- إعادة تقديم الامتحانات ل11 مرشحا بسبب المرض أثناء الامتحانات.
4- إقصاء أحد أفراد الهيئة التعليمية بسبب الإهمال.
وفي هذا الإطار ثمن الوزير دياب “الدور الذي لعبه الصليب الأحمر اللبناني والجهود التي بذلها في المحافظات كافة”، وأشاد بـ”الجهود الجبارة التي بذلتها القوى الأمنية ممثلة بالجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي طوال فترة الإعداد للامتحانات وإجرائها”.