إستنكر رئيس جمعية “إقرأ” الشيخ بلال دقماق التفجير الأخير في دمشق، لافتا الى أن “ما يضحك كيفية إكتشاف أجهزة الرئيس السوري الفاقد للشرعية بشار الأسد ان تنظيم “القاعدة” هو المنفذ مع ان التنظيم يفتخر ويعلن عندما ينفذ مثل تلك العمليات، ولكن التنظيم لم يعلن اي مسؤولية له”.
وقال:”بسبب الدعايات السابقة التي تحدثت عن تمرير عناصر من “القاعدة” من لبنان الى “سوريا” مع ان لا حدود “لبنان” الا عبر “سوريا” فالأولى “للقاعدة” ان تهرب عناصرها الى “سوريا” عبر حدود العراق مثلا الى سوريا ولبنان ، وكلنا تعود وتعرف على تركيبات وفبركات نظام “الأسد” والصاقه التهم بالآخرين، وكما تحدث البعض عن نية النظام ايصال رسائل الى الجامعة العربية ومندوبيها ومراقبيها ان الوضع في سوريا غير آمن وان هناك ارهاب فعلا ولكن يبدو ان القاصي والداني يعرف تركيبة وتفكير النظام مما يجعل من تصديق رواياته امر صعب ويعتقد البعض ان النظام يفبرك للكثير من هذه الأعمال في المستقبل”.
وحذر من دخول لبنان واجهزته الأمنية في هذه الظروف الحساسة واقحام انفسهم في معركة ليس لها مبرر مع ابناء مناطق في البقاع وغيرها تلبية لرغبات نظام “الأسد” وان يجنبوا انفسهم اي صراع مع الإسلاميين، ونذكر ان جراح الإسلاميين وتوقيف العديد منهم دون محاكمات جراح لم تندمل بعد ولن تكون المعركة في صالح احد في هذه الظروف وهي خدمة للعدو الصهيوني، مطالبا الجميع وكل من كان عنده ضمير ان يراجع حساباته وضميره وان يقف وقفة تأمل امام الله، متمنيا على البعض لو يطلقون على حركاتهم وتنظيماتهم اسماء ومسميات غير اسلامية لأن مواقفهم من الأحداث الجارية في “سوريا” بعيدة كل البعد عن منهج الإسلام السمح والعادل والرافض للظلم .
الوسوماحداث سوريا بلال دقماق رجال الدين في سوريا
شاهد أيضاً
شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا
دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …