صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
لم يكن ليعلم منظموا مهرجان” بيروت السياحية الثالث” و” درج الفن السادس عشر” الفني والشعري في الجميزة،ان الحفل الخطابي سيكون الناجح الوحيد فيما رسب في الليلة الاولى الهدف الاساسي للمهرجان.
ربما يكون ضعف التجهيزات و سرعة التنظيم اوقع الجهات المعنية بالحدث،باخطاء نامل ان تتلافاها في الايام القادمة،فمعظم الذين حضروا الافتتاح غادروه مع انتهاء الخطابات الرنانة التي اشادت كالعادة بالجهات المنظمة و شكرت الداعمين الرسميين للمهرجان.بعد الانتهاء من” تمسيح الجوخ” كانت البداية مع الرائد في حقل الmultimedia المؤلف الموسيقي و الفنان التشكيلي الدكتور جمال ابو الحسن حيث كان” لنا “دردشة معه قبل بدء عرضه فاعرب عن انتعاضه قائلا:” المسرح لا يتسع لشي و حتى شاشة العرض صغيرة و الانارة لا تساعد”
و عن العمل الذي من المفترض انه كان سيقدمه قال:”ساقدم اليوم جزء من التناغم الكوني و هو من اعمال جبران خليل جبران في عمل اسمه ” المحبة” من كتابه” النبي “و قد سبق و قدمتها في بشرّي،و ياتي العمل مجسدا موسيقياً على وقع لوحات التي ستظهر كمشهديات على شاشة عملاقة تتحرك و ترقص و تتغير الوانها بحسب الدرجة الموسيقية و الايقاع و الحركة بالاضافة الى الرقص التعبيري و الرسم و النحت و الغناء و الشعر و الالقاء الى التحريك الالكتروني
اضاف :” العمل يعكس الانسجام الموجود في الكون بين الكواكب و المجرات ليظهر الناحية الجمالية التى تختلجها الى ان نصل الى كوكبنا الارض لنرى ما فيه من تناقضات بين الجمال و القبح و بين الخير و الشر و الحب و السلم
و عن عيد الموسيقى قال: الموسيقى لا نحتاج لعيد لنحتفل بها فهي تعيش معنا كل يوم و كل ساعة، و لكن اللفتة مهمة في العالم و في لبنان فهي الوحيدة التي تجمع الناس باي مكان في العالم فالجميع يفرح بالموسيقى فهي لغة الشعور و هي ميزة و نعمة وهبة لنا
هذا وسيحتفل بالعيد على درج الفن، فالمشرفين على العمل خصصوا يوماً موسيقياً طويل للاحتفال بالعيد هنا
اما عن نشاطاته و جولاته الموسيقية قال :” ساقدم عملي الجديد التناغم الكوني في مختلف دول العالم و ساجول في اميركا و كندا و استراليا بالاضافة الى قطر و ابو ظبي بالاضافة الى حفلتين في مهرجانات داخل لبنان عدا انني احضر ل c.d جديد.
بعدها صعد ” ابو الحسن” ليفتتح المهرجان على طريقته الموسيقية ولكن لم تتكن تتجاوز الساعة الدقائق العشر حتى توقف عن العزف و السبب هو النقص التقني ، حاولنا الاستفسار فقيل لنا بان نعتبر اليوم ك “بروفه”لحفلة السبت و هكذا طويت الليلة الاولى من المهرجان بشبه فشل على امل ان يكون ” للسبت ” كلام آخر.
الصافي
اما جبل لبنان الصامد و عملاق الطرب الاصيل الفنان ” وديع الصافي الذي كان لحضوره رونق خاص اعرب عن سعادته بوجوده في يوم الافتتاح و قال :” انه فخر و شرف للوطن القيام بهكذا مهرجان و شجع الجميع معتبراً بان هذه هي صورة لبنان الحقيقية و هنأ كل القييمين على المهرجان و بارك جهودهم
و عن عيد الموسيقى الذي يعتبره عيد للفن و السياحة و الاسطياف قال : هذا لبنان بلد الفن و الجمال.
أليسار نافع
