رأت دراسة أن “المراهقون الذين ينامون بحلول العاشرة ليلاً أقل عرضة من غيرهم للإصابة بالكآبة”.
وشددت دراسة حديثة نشرت في دورية “النوم”على أنه كلما نام المراهق لفترة أطول كلما كان ذلك أفضل له من الناحيتين الصحية والذهنية.
وذكرت أنه تبين للباحثين أن المراهقين الذين ينامون بعد منتصف الليل تزداد نسبة الكآبة عندهم بحوالي الربع، ويفكر خمسهم بإيذاء نفسه في حين أن ذلك لا يؤثر على الذين ينامون في الساعة العاشرة .
وتوصل الباحثون إلى أنه كلما نام المراهق باكراً كلما كان ذلك مفيداً له من الناحيتين البدنية والذهنية وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على مجمل حياته.
واوضحوا تن “احتمال إصابة المراهق بالكآبة تصل إلى حوالي 70% إذا نام أربع أو خمس ساعات في الليلة وبأن 48% من هؤلاء يفكرون بالانتحار، مشيرين إلى أن نظراءهم الذين ينامون 8 ساعات في الليلة لا يعانون من هذه المشاكل”.