الخسائر الجسيمة التي مني بها مزارعو سهل عكار نتيجة السيول والفيضانات جراء العاصفة التي ضربت المنطقة منذ اكثر من عشرة ايام أثقلت كاهل اصحاب الاراضي الزراعية في السهل واتلفت مواسمهم وباتوا يئنون تحت وطأة الديون والكساد .
منذ ذلك الحين والى اليوم والمزارعون يحاولون عبثا رفع الصوت وتوجيه النداءات علهم يجدون من يهتم رغم القرار الصادر باجراء كشف سريع لتقدير الاضرار بغية التعويض عليهم لكن ولغاية الآن لم يلمسوا ترجمة فعلية لهذا القرار مما أوقع المزارعين في أزمات مادية.
مختار السماقية عبد الله أكد أن الاهالي سوف يصعدون من تحركهم للمطالبة بحل جذري لهذه المشكلة المزمنة والتي تتفاقم سنويا دون ايجاد حل لفيضان النهر الكبير الذي يتكرر سنويا ومناشدا إقرار التعويضات لأن المواسم الزراعية كافة قد أتلفتها السيول ولفت درويش الى أنه سبق وتم رفع مذكرات عديدة تضمنت المطالبة بتوسيع وتعميق النهر الكبير كي لا تتكرر الفيضانات وإقامة سواتر من باطون لضفة النهر وكل ذلك لم يلق آذانا صاغية .
اما مختار حكر الضاهري علي عزيز العلي فرأى أن المشكلة تحتاج الى خطة شاملة لبلدات وقرى سهل عكار كي تجري حماية البوت البلاستيكية والمزروعات التي تغرق بالسيول مسببة الخسائر .
ويرى أن قضية المزارع العكاري تحتاج الى عناية خاصة ذلك لأن المواسم الزراعية تشكل مورد الرزق الوحيد لمئات العائلات في سهل عكار.