الرئيسية » أخبار محلية » حملة مجمع عكار للرعاية لتسريع اقرار قوانين حماية الاطفال

حملة مجمع عكار للرعاية لتسريع اقرار قوانين حماية الاطفال

نظم “مجمع عكار للرعاية والتنمية” التابع لدار الايتام الاسلامية، في اطار الجهود التي يقوم بها على مختلف الصعد التربوية والانسانية والاجتماعية، حملة مطلبية تحت عنوان “السرعة بتطبيق الشرعة”، بهدف تسريع اقرار القوانين لحماية الاطفال من كافة اشكال العنف الاسري والتهميش والتمييز وحقهم في العلم والرعاية والعيش الكريم.

شارك في الحملة حوالي 20 طفلا من اطفال المجمع، بعضهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، يصحبهم عدد من الاساتذة، حملوا اللافتات المعبرة عن مطالبهم وحقوقهم.

المحطة الاولى كانت زيارة سرايا حلبا الحكومي، حيث كانت في استقبالهم قائمقام عكار بالتكليف رلى البايع التي اثنت على الحملة واكدت على “اهمية تطبيق القوانين الراعية لشرعة حقوق الطفل”. وقامت احدى التلميذات بلصق شعار الحملة على صدر البايع محملة اياها رسالة الى المسؤوليين المعنين بهذا المعنى.

وكانت المحطة الثانية في بلدية حلبا، حيث استقبلهم رئيس البلدية سعيد شريف الحلبي لتختتم الجولة بزيارة دائرة الشؤون الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون في بلدة حلبا.

وكان الاطفال اقاموا حواجز محبة لهم في ساحة حلبا الرئيسية وعند مفترق بلدتي برقايل وبقرزلا، ووزعوا الملصقات الخاصة بحملتهم على العابرين.

واشارت مديرة المجمع كوثر عيتاني التي رافقت الاطفال الى ان للحملة “بعد توعوي يتجلى بتحميل الاسر اللبنانية مسؤولية تجاه تامين حقوق ابنائها ولا سيما الحق بالهوية واعتماد التربية الصحيحة البعيدة عن اساليب العنف”. وبان “هذه الحملة ستستكمل بعريضة يجري اعدادها وجمع التواقيع عليها من قبل الاطفال وفعاليات المنطقة السياسية والاجتماعية وهي تطالب بحق الاطفال في المناطق الاكثر فقرا ومنها عكار وتحث المسؤولين المعنيين على الاهتمام بهذه المناطق وبذل جهودا مضاعفة لتذليل كل المعوقات التي تقف دون تطبيق شرعة حقوق الطفل ومنها: تاهيل المدارس وتامين شبكات الحماية للاطفال وحق الاطفال بالهوية”.

واكدت بان الحملة “ستختتم بلقاءات مع روابط المخاتير لتامين التواصل مع المجتمعات المحلية حول المواضيع المذكورة انفا”.

صورة تذكارية
صورة تذكارية

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *