صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
رعى وزير البيئة محمد رحال وفي اطار حملة وطنية شاملة لتشجير الغابات التي تعرضت للاحتراق نظمت جمعية “لبنان أخضر من جديد ” حملة تشجير من الجو بواسطة طوافة تابعة للجيش اللبناني في منطقتي القبيات وعندقت في عكار.
وحضر عملية رش البذور من الجو، التي بدأت صباح أمس امام مهنية القبيات الرسمية، رئيسي بلديتي القبيات وعندقت عبدو مخول عبدو وجان عوض الخوري ورئيس مركز الدفاع المدني في القبيات روبير زريبي ومدير المدرسة المهنية جورج خوري وعدد كبير من التلامذة الذين تابعوا العملية عن قرب.
وقال أمين عام الجمعية ربيع سالم: “ان عملية التشجير التي نشهدها اليوم في خراج بلدتي القبيات وعندقت هي من ضمن مشروع متكامل اعدته الجمعية برعاية وزارة البيئة بالتعاون مع قيادة الجيش اللبناني كاستراتيجية جديدة لاعادة تحريج لبنان وزيادة الرقعة الخضراء وفق تقنية نثر البذور المعالجة بالهورمونات وهي استراتيجية جديدة لاستبدال الشتول بالبذور، سواء عبر الزراعة اليدوية المباشرة او عبر نثرها من الجو في الممناطق المتعذر بلوغها”.
واشار سالم الى “ان نسبة نجاح هذه العملية بناء على تثارير العام 2009 بلغت حدود ال20 في المئة، وهذا امر جيد للغاية وفيها تخفيف كلفة مالية 50 مرة اقل عن عملية التحريج التي كانت تتم بشتل غرسات الاشجار الحرجية، اذ تبلغ كلفة كل طن من البذور حوالي العشرين الف دولار اميركي، عدد البذور في كل طن حوالي 1200000 مليون ومئتي الف بذرة. اما كلفة غرس 120الف شجرة حرجية فهي تقارب المليون دولار اميركي.
ولفت سالم الى “ان عملية نثر البذور وزراعتها لا تلغي عملية غرس الشتول، لان لعملية التشجير ابعادا توجيهية وتربوية بالنسبة للشباب والمجتمع بشكل عام، اذ لا يمكن الاعتماد على الطوافات العسكرية، واشراك المجتمع المدني والاهلي والجمعيات البيئية امر بالغ الاهمية لتحسين الوعي المجتمعي ازاء هذا الامر الحيوي”.
واضاف سالم: “ان العملية تشمل نثر البذور على مساحة تزيد على ال 400 الف متر مربع في منقطتي القبيات وعندقت في الغابات التي كانت احترقت العام 2007”.
واكد سالم ان “الجمعية بالتعاون مع الجمعيات الاهلية والبلديات ستتابع هذه العملية عن قرب وستعد تقارير كل شهرين عن مدى نجاح هذه العملية”.
رئيسا بلديتي عندقت والقبيات اثنيا على هذه المبادرة، واكدا تقديم الدعم اللازم لها ضنا بالثروة الحرجية التي باتت ثروة وطنية من المتوجب على الجميع حمايتها.
وتوجه رئيس بلدية القبيات عبدو مخول عبدو بالشكر من وزير البيئة على متابعته هذه العملية بشكل متواصل والجيش اللبناني على تقديمه الطوافات العسكرية لتنفيذ هذه المهمة الحيوية كما شكر الدفاع المدني في القبيات الذي امن وهيا الخرائط الجغرافية للمناطق المحروقة في المنطقة التي ليس بالمستطاع بلوغ بعضها نظرا لكونها منطقة صخرية ووعرة ولا طرقات داخل الغابات لبلوغ مواقعها المحروقة”.
واكد بأن البلدية تتابع هذا الامر بالتعاون مع وزارة البيئة ووزارة الزراعة لتشجير كافة المواقع التي تعرضت للاحتراق على مدى السنوات الماضية واكد بان مسالة حماية هذه الاحراج لمنع التعدي عليها موضوع عنايتنا جميعا كبلدية وكجمعيات ومجالس بيئية وكاجهزة امنية مختصة.