أفاد
أنه تحت شعار “لا بفرق ولا بينطر، كلنا واحد ضد السرطان”، نظمت مساء الأحد عبر برنامج “كلام الناس” من المؤسسة اللبنانية للإرسال، حملة تبرع لمركز سرطان الأطفال تستمر إلى نهاية تشرين الثاني الجاري، تهدف إلى المساهمة في تأمين الموازنة التي يحتاج اليها المركز والبالغة 15 مليون دولار اميركي لتغطية كلفة العلاجات الباهظة، بحيث يتاح لكل اطفال لبنان المصابين بالسرطان ان يحصلوا على العلاج والرعاية الطبية مجانا ومن دون تمييز”.
ولفت المركز في بيان اليوم، أن “على مدى ساعتين ونصف ساعة هي مدة الحلقة التي نقلت مباشرة من المركز، تلقى فريق العمل والأطفال الذين يعالجون في المركز اتصالات المتبرعين، وبلغت الحصيلة النهائية للحلقة 265 ألف دولار”.
وإذ شكر المركز المتبرعين، أشار إلى أن “الحملة مستمرة اسبوعا”، داعيا “كل شخص إلى أن يتبرع بحسب قدرته قبل نهاية الشهر للمساهمة في إنقاذ حياة أطفال من السرطان”، مشددا على أن “كل مساهمة، صغيرة كانت أم كبيرة، تحدث الفرق وتساهم في اعطاء أمل بالحياة لطفل مريض”.
وقال: “دعوتنا إلى التبرع هي بمثابة دعوة إلى الصلاة، لأن العطاء صلاة. لدى كل منا تجربة ما مع السرطان، ولأن السرطان لا يفرق ولا ينتظر، فلنقدم جميعا صلاة من خلال دعم مركز سرطان الأطفال في لبنان”.
أضاف: “إن معدل الكلفة السنوية لعلاج طفل مصاب بالسرطان يبلغ 50 الف دولار، وقد بات من الصعب أكثر فأكثر على الأهل تحمل نفقات علاج أولادهم في الظروف الصعبة التي نعيشها حاليا، وهذا ما يضاعف أهمية دور المركز الذي يتكفل بتوفير التشخيص والعلاج للأولاد حتى سن الثامنة عشرة من دون ترتيب أية أعباء مادية على الأهل”.
وشدد المركز على أن على أهمية دعمه “لكي يبقى قادرا على الإستمرار في مهمته لأن حياة جديدة تأمنت لكثر من الأطفال بفضل العلاجات التي يقدمها”.
وذكر المركز التابع لمستشفى سانت جود للابحاث الطبية في مدينة ممفيس الأميركية، بأنه “عالج على مدى 12 عاما، عالج اكثر من ألف مريض وقدم نحو أربعة آلاف استشارة طبية لأطفال مصابين بالمرض، ونجح بنسبة 80 في المئة في شفاء الأطفال وإنقاذهم حياتهم”.
وختم: “إن مركز سرطان الأطفال يتكل حصرا على التبرعات لكي يتمكن من الإستمرار في تأدية دوره المتعاظم، ومن تقديم خدماته إلى عدد أكبر من الأطفال، وهو واثق بأن الجميع سيتجاوبون مع ندائه إلى التبرع، من خلال الإتصال بالمركز على الرقمين 01351515 أو 70351515 أو عبر موقعه الإلكتروني www.cccl.org.lb أو بواسطة أكثر من 900 مركز OMT في لبنان”.