الرئيسية » أخبار محلية » حفلين موسيقيين للجمعية اللبنانية الألمانية لإنماء الثقافة في طرابلس بالتعاون مع مؤسسة الصفدي
شهد مسرح "مركز الصفدي الثقافي" حفلين موسيقيين في "مركز الصفدي الثقافي"، شكّلا استمراراً لمسيرة التعاون بين "مؤسسة الصفدي" والجمعية اللبنانية الألمانية للانماء الثقافي -

حفلين موسيقيين للجمعية اللبنانية الألمانية لإنماء الثقافة في طرابلس بالتعاون مع مؤسسة الصفدي

 

شهد مسرح “مركز الصفدي الثقافي” حفلين موسيقيين في “مركز الصفدي الثقافي”، شكّلا استمراراً لمسيرة التعاون بين “مؤسسة الصفدي” والجمعية اللبنانية الألمانية للانماء الثقافي – المركز الثقافي اللبناني الألماني (كولتورزنتروم – جونيه)، حضرهما إضافة إلى منسقة الأنشطة الثقافية في المركز الثقافي اللبناني الألماني أستريد فيشر، حشد من أبناء الجالية الألمانية في طرابلس ومهتمون.

فقد احتفلت الجمعية بالمهرجان الثقافي العالمي للعام 2011، من خلال حفل موسيقي قدمه ثلاثي الجاز سيكون هيل (غناء)، كاسبار فان ميل (كونترباص)، ونيكلس فلوير على (البيانو)، وذلك في أمسية حملت عنوان “سيمون هيل والحاسة السادسة”. وقد أثنت السيدة فيشر على “الإنجازات الثقافية التي حققها مركز الصفدي الثقافي سواء من خلال المراكز الثقافية الأجنبية التي فتحت مراكز لها فيه، أو عبر الأنشطة الفنية والثقافية المتنوعة التي يستقبلها المركز من معارض إلى حفلات موسيقية، إضافة إلى تعليم اللغات”. وأملت “أن يساهم التعاون القائم بين “مؤسسة الصفدي” والمركز الثقافي اللبناني الألماني في تفعيل التبادل الثقافي بين البلدين”. وقد حمل برنامج الأمسية رسالة مفادها أن الجاز هو العنصر المشترك لعدة أنماط كالإيقاع والشجن والأغنية، وأن الجاز هو الذي يخلق تجربة موسيقية مليئة بالأحاسيس، عميقة وعاطفية.

… و”مجموعة الباروك” غناءً وعزفاً

وكان كولترزونتروم قد نظم حفلاً موسيقياً على مسرح “مركز الصفدي الثقافي” أحيته “مجموعة باروك” التي تعنى بتنمية الفنون الجميلة على أنواعها وخاصة الموسيقى في كل المجالات والأصعدة، أداره أحد مؤسسي الفرقة بول رينيه صفا، ونفذه لوتي عضيمي، عزف فيه السوليست ليفيو فاركول (مزمار)، أليس فرحات الريس (فلوت)، وجاك استيفان (كمان)، وذلك من خلال برنامج لعازفين مشهورين أمثال: تلمان، وفيفالدي، وألبينوني وإيريك سهلباخ.

الجدير بالذكر أن الجمعية اللبنانية الألمانية لإنماء الثقافة تأسست في العام 1981 وهي تهدف إلى التبادل الثقافي والتربوي بين الشرق والغرب، وهي في مركزها الحالي في جونيه، وعبر مدرستها تعمل على تهيئة الطلاب إلى شهادة الباكالوريا اللبنانية والفرنسية معا وبلغات أربع: عربي، الماني، فرنسي وإنكليزي، وتعد الطلاب إلى دبلوم 1 و2 في اللغة الألمانية بفضل أسلوبها التربوي الحديث، المعتمد على البحث الفردي من قبل الطالب. وقد أسست الجمعية مركزها الثقافي في جونيه ليوفر برامج خاصة في الموسيقى والأفلام وفن التصوير ومحاضرات متنوعة.

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *