وضع راعي ابرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس المتروبوليب باسيليوس منصورومدير اعمال عصام فارس في لبنان المهندس سجيع عطية حجر الاساس لمركز مطرانية عكار في بلدة بينو.
من ابناء الرعية من عكار وسوريا الى وجوه ثقافية وتربوية واجتماعية ورجال دين …
بداية النشيد الوطني اللبناني ثم كلمة لعريف الاحتفال المتقدم في الكهنة الاب نايف اسطفان الذي القى كلمة ومما جاء فيها: بعد مئة وخمسين عاما ونيف، فعلت خميرة البركة فعلها، في زمن دولة الرئيس عصام فارس، واعاد التاريخ نفسه وعادت المطرانية بحلة قشيبة وبهاء لايعلوه بهاء…
سجيع عطية
ثم القى مدير اعمال عصام فارس في لبنان المهندس سجيع عطية كلمة جاء فيها:
من الصعب على المرء ان يكتم فرحه او يلجم إعتزازه حين يتحدث بإسم دولة الرئيس عصام فارس، وامام اهل وأصدقاء محبين. فكيف يفعل وهو المتحرر من لغة المجاملة او المقايضة والمساومة، او لغة التحريض الرائجة في ايامنا هذه، وهو المفعم بروح المحبة الشفافة التي يكنها دولته لأهله ومنطقته ووطنه.
لذلك يسعدني ان اتشارك معكم، بعفوية وصدق عصام فارس، فرح المناسبة التي يباركها اليوم سيادة مطران عكار وتوابعها باسيليوس منصور الجزيل الإحترام مناسبة إستعادة منطقة الجومة بركة مطرانية الروم الارثوذكس وشفاعة القديس تاودوروس التي نعمت بها من عام 1866 الى 1870، مناسبة إستحضار تاريخ عريق من الإيمان الصادق والمحبة والألفة والتسامح والإنفتاح على الآخر، في هذه الارض الطيبة التي انجبت الكثير من المؤمنين بربهم وبوطنهم ووحدة مجتمعهم.
وقال: لقد آمن دولة الرئيس عصام فارس، بضرورة إنصاف عكار التي تعيش الحرمان الرسمي المزمن، فشرع امامها كل إمكاناته المادية والمعنوية، فكانت الطرقات العصب الاساس للتلاقي والتواصل بين الناس بغية التفاعل الاجتماعي الذي ينبذ التقوقع والتعصب، وكانت الصروح التربوية والثقافية والجامعية والبلدية والصحية، لتعزيز التربية الوطنية الموحدة وتأمين الظروف الاجتماعية التي تليق بشعب عكار وتضحياته، وكانت المساعدات الاجتماعية والمنح الدراسية، لفتح آفاق الغد الافضل امام الاجيال الطالعة.
ولم تغفل استراتيجية عصام فارس الانمائية ضرورة ترسيخ الايمان الصادق الذي يدعو الى المحبة والالفة بين خلق الله جميعاً فكانت اليد الممدودة لمساعدة المؤمنين في بناء وترميم وتأهيل الكثير من الكنائس والجوامع التي تتشارك اجراسها ومآذنها العبادة، كما تتشارك قاعاتها في تكريس اصالة تقاليدنا الجامعة للمشاعر الإنسانية في كافة احوالها.
ويأتي حجر الاساس الذي نزرعه اليوم لصرح المطرانية أيها الإخوة دعامة اساسية لهذا التوجه، وتتويجاً لسلسة المشاريع الإنمائية التي لحظت وتلحظ على الدوام كل ما من شانه ترسيخ الإنسان العكاري في ارضه، ليبقى متشبثا”بتراثه الثقافي والإجتماعي والديني الموحد.
وهنا لا بد من التوجه بفائق التقدير لسيادة المطران الذي شجع على هذا المشروع الذي به نحتفل، كما شجع وبارك كل المشاريع الخيرة التي توحد مجتمعنا العكاري، ونعاهده كما نعاهدكم جميعاً بأننا سنبقى مع سيادته ومع كل الخيرين الداعين لمصلحةعكاروالعكاريين،نتكلم لغة المحبة والألفة والتعاضد،كما سنبقى يداً واحدة تعوض منطقتنا الحبيبة ومجتمعنا الإنساني المعطاء كل حرمان.
وبالرعاية الدائمة لدولة الرئيس عصام فارس سنواصل فتح كل الآفاق امام اجيالنا الطالعة لتحقيق الأحلام المكبوتة، محصنين بفكر منفتح نابع من عراقة تراثنا ومن صدق إيماننا بربنا وبأرضنا وبحقوقنا.
المتروبوليت باسيليوس منصور
ثم القى المتروبوليت باسيليوس منصور كلمة توجه فيها الى دولة الرئيس عصام فارس قائلا: تكتمل شخصية الانسان المحب وتنمو وتكبر وتعظم والله يبارك ويعطي وينمي ثلاثين و ستين ومائة، وعلى هذا الاساس والصورة والوجدان، عمل دولته منذ ان كان صغيرا والى هذه الساعة ان يعيش بالنور والجمال، وان يجعل من هذا النور نورا لدروبنا وحياتنا….
واعتبر منصور ان الحاجة ظلام ….لايزيله الا الناس المعطائين المحبين الذين جعلهم الله وكلاء له يحققون مشيئته في رعيته ويعطيهم الهمة ليزيلوا عن هذا الطريق حاجز الفاقة والحاجة والضيق وذلك نراه في شخص دولة الرئيس عصام فارس في عكار وغير عكار، الذي رأى في ذاته ان يحقق ما طلب الله منه ان يكون على صورته ومثاله وان يحقق في الارض سعيا حميدا، لايفرق بين دين ودين، لايفرق بين لون ولون ، ولا بين ساحل وجبل، ولا بين صغير وكبير، بل يجري حنانه نحو الجميع وتمتد شخصيته الى قلوب كل العكاريين واللبنانين وكل محبي الخير ليصنع من قلوب الناس جميعا بيوتا ومطرانياتا له…
واعرب منصور عن سعادته بقدوم دولته في القريب، ليسد الفراغ الكبير الذي تركه عند رحيله… وكما دل تاريخه انه بلسم لجراحنا وشوقنا وبلسم لكل الم من آلامنا… وتوجه بالشكر لكل الحاضرين خاصا النائب الدكتور رياض رحال والمرشحين لللانتخابات النيابية من كل الاطراف دون استثناء متمنيا لهم جميعا التوفيق….
واكد المتروبوليت باسيليوس منصور “ان المطرانية الجديدة لن تكون لطائفة واحدة ونحن والمسلمين شعب واحد… ولأن بانيها دولة الرئيس فارس هكذا يريدها ان تكون… دون تمييز بين انسان وانسان، ونحن لانريد في الجومة وعكار ان نكون من عباد السبت، بل انطلقنا الى رحاب العبادة والنور الذي تشهد له السماء….
بعد ذلك بارك المتروبوليت منصور الماء المقدس ثم وضع وممثل دولة الرئيس فارس المهندس سجيع عطية حجر الاساس لدار مطراانية عكار، وانتهى الاحتفال بتقبل منصور وعطية التهاني بالمناسبة…
وقد اقيم للغاية احتفال حضره النائب رياض رحال والمرشحان نضال طعمة وجوزيف شهدا ووفد من اسقفية طرطوس وحشد