وجد رئيس اتحاد بلديات الفيحاء ـ رئيس بلدية طرابلس نادر الغزال متسعا من الوقت ليرعى الحفل الغنائي الذي أحيته فرقة كورال الفيحاء بقيادة المايسترو باركيف تاسلكيان على شرف رؤساء واعضاء مجالس بلديات الفيحاء وذلك على مسرح الرابطة الثقافية في طرابلس، ورأت اوساط طرابلسية انه حسنا فعل الغزال في رعايته للحفل بعد “المصالحة ” الشكلية التي حصلت بين الغزال وفرقة الكورال، وبعد توضيح الالتباس الذي حصل بين الطرفين.
ويبدو ان الغزال قد تراجع عن موقف تسرع به باعتباره لم يخرج بعد من معتقدات نشأ عليها حيال مفهوم الغناء.
وشاء الغزال أن يذهب بعيدا في ازالة الملتبس من موقف اعلنه فاكد بأن اتحاد بلديات الفيحاء سيبقى الداعم الرسمي الأول لكورال الفيحاء باعتباره الصورة المشرقة التي تعبر خير تعبير عن الوجه الحقيقي لمدن الفيحاء وأهلها. وأكد الغزال بأن كورال الفيحاء يبرز صورة لبنان في الوحدة الوطنية والعيش المشترك ناشراً هذه الرسالة في كافة أنحاء العالم.
بعد ذلك قدّم تاسلكيان فرقة كورال الفيحاء للأطفال الذين نالوا تصفيقاً حاراً من الحضور. ثم استمر الحفل بتقديم أعضاء الكورال على مدى ساعتين أجمل وأروع الاغنيات التي نالت استحسان واعجاب الجمهور.
من جهة اخرى استقبل رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال في مكتبه رئيس جمعية الرحمة العالمية الشيخ أحمد الفلاح حيث جرى استعراض لأبرز المشاريع الانمائية والخيرية والانسانية التي تقوم بها الجمعية.
اما اوضاع طرابلس واحيائها التي تعاني من حرمان مزمن لاسيما القبة والتبانة وابي سمراء والاسواق الداخلية وحيث الطرقات المتردية والحفر المنتشرة في كل مكان من طرابلس فقد جال الغزال للاطلاع على هذه الاوضاع وقد سمع الغزال كلاما عن الحرمان وعن تلكؤ البلدية في انجاز المشاريع كما استمع الى معاناة اهالي القبة المتعددة الاوجه ولقي الاهالي وعودا فامل الاهالي بان لا تبقى هذه الوعود وعودا على غرار ما اعتادوه من المسؤولين.