أصدرت حملة “جنسيتي حق لي ولأسرتي” بيانا اليوم، لمناسبة الاحتفال بعيد المائة لليوم العالمي للنساء، استهلته بالاشارة الى تزامن “الثامن من آذار هذه السنة، مع ما يشهده عالمنا العربي من حراك شعبي، يعبر عن رغبة الشعوب العربية في التحرر وصولا الى تكريس حقوقها السياسية على قاعدة المواطنة الفاعلة، المساواة والعدالة الإجتماعية”.
واوضحت انه “في لبنان، وفي انتظار وصول قطار التغيير، تصطدم التحركات المطلبية، الإجتماعية والنسائية بطبيعة النظام السياسي –الطائفي الذي يغلب المصالح الطائفية على حقوق المواطنة للنساء والرجال على حد سواء، وهذا ما تؤكده الحجج التي سيقت في وجه الحملة كالتعلل بالمخاوف الطائفية والتوازنات الدميغرافية وصعوبة تغيير التقاليد والأعراف السائدة”.
واكدت “أهمية وضرورة أن يكون هذا الحراك مستندا إلى مقاربة شاملة لا تقتصر على التغييرات السياسية فقط بل تتعداها إلى إحقاق الدولة المدنية”.
واعتبرت ان “محاولة بعض الأطراف السياسية-الطائفية لركوب موجة التغيير، الا دليل على ضرورة التمسك بهذا المطلب، الذي يضع حقوق المواطنة الفاعلة والمساواة في أعلى سلم الأولويات”.
واعلنت “تأييدها ومشاركتها في التحركات الآيلة إلى تغيير النظام السياسي-الطائفي السائد وذلك ضمانا للمساواة وللحقوق”..
شاهد أيضاً
شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا
دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …