بمناسبة يوم البيئة العربي الموافق ب 14 أكتوبر من كل عام افتتح مكتب لبنان في الاتحاد العربي للشباب والبيئة بجامعة الدول العربية أول نشاطاته في بيروت والمحافظات اللبنانية ، بحملة تشجير ونظافة وتوزيع مستوعبات للنفايات في عكار منطقة عيون السمك وذلك من تنظيم عضو الاتحاد جمعية عطاؤنا “فرع عكار” بالمشاركة مع جمعية متخرجي جامعةAUL وعدة جمعيات أهلية من مختلف المناطق اللبنانية.
وابتدأ العمل صباحا بحضور ومشاركة ممثل دولة الرئيس المكلف سعد الدين الحريري النائب معين المرعبي وممثل النائب خالد الضاهر الاستاذ عيسى الضاهر ومدير مكتب الاتحاد العربي للشباب والبيئة في لبنان الأستاذ إسامة القيسي ممثلا الأمين العام للاتحاد الدكتور ممدوح رشوان والاستاذ حسن قبيسي ممثل الامين العام المساعد للاتحاد العربي للشباب والبيئة الدكتور زياد بكداش رئيس مركز لبنان للعمل التطوعي المهندس محمد جنون رئيس جمعية عطاؤنا الدكتور عبد الرزاق إسماعيل رئيس جمعية متخرجي جامعة AUL الدكتور عباس سلوم رئيس جمعية شعاع البيئة المهندس سليم خليفة ممثل الأستاذ محمد رامي ألوزة عن تجمع الشمال التربوي ومسؤل جمعية عطاؤنا في عكار وفعاليات وأهالي منطقة عيون السمك .
بدأت الجولة في شوارع البلدة حيث وضعت المستوعبات الصغيرة للنفايات وبدأ الشباب المشارك في حملة تنظيف الشوارع العامة، بعدها انتقلت الفعالية إلى شاطئ بحيرة عيون السمك حيث غرست عدة شجرات حملت إحداها اسم شجرة الاتحاد العربي للشباب والبيئة بعدها انتقل الجميع إلى منطقة شلال عيون السمك حيث رحب رئيس جمعية عطاؤنا الأستاذ عبد الرزاق إسماعيل بالحضور وعرف عن نشاطات جمعية عطاؤنا وتحدث عن حملة العشرون الف شجرة التي ستطلقها الجمعية بدعم من الاتحاد العربي للشباب والبيئة.
وألقى مدير مكتب الاتحاد الأستاذ أسامة القيسي كلمة جاء فيها:
” اسمحوا لي ونحن في خضم نشاطات أهم مناسبة بيئية عربية ، يوم البيئة العربي أن أتناول قضية التغيرات المناخية … فقد أصبحت قضية تغير المناخ من اخطر التحديات التي سيواجهها المجتمع البشري.
من هنا تحرك الاتحاد العربي للشباب والبيئة من خلال منظماته الموجودة في ثمانية عشر دولة عربية وبدأت ببث مرحلة من الوعي والتعريف بأهمية تلك القضية وتبسيط المعلومات للشباب العربي.
وليس مستغربا أن نرى في شمال لبنان نهضة سريعة بفضل جمعيات المجتمع المدني وسواعد الشباب، وإننا نرى في اتفاق جميع الأطراف اللبنانية وتأليف حكومة وحدة وطنية برئاسة الشيخ سعد رفيق الحريري قريبا بارقة أمل تشع لمستقبل زاهر في كل لبنان إن شاء الله….. ” وفي الختام تم توزيع الشهادات والدروع التقديرية على المشاركين.