صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
أمل الرئيس نجيب ميقاتي “أن يكون تشكيل الحكومة الجديدة نقطة إنطلاق لتحقيق توافق داخلي يوفر لوطننا الفرص المناسبة للافادة من الاستقرار الحاصل في المنطقة وتحصينه ضد العواصف والأخطار، أيا كانت، فلا تكون الساحة اللبنانية نقطة إرتداد لها كما يحصل غالبا”.
وقال: “في خلال الجلسة الأولى لمجلس النواب شعرت ببعض الخيبة لأنني لم ألمس تغييرا عن الاوضاع التي كانت سائدة خلال ولاية المجلس النيابي السابق، بل، على العكس، لاحظت المزيد من الاحقاد والتنافر، وأرجو أن تدحض عملية تشكيل الحكومة مخاوفي في هذا الاطار”.
وكان الرئيس ميقاتي يتحدث في خلال حفل عشاء أقامته تكريما له الرئيسة السابقة لجمعية الاطباء الجراحين في لبنان الشمالي وعضو نقابة أطباء الشمال الدكتورة بسمة عبدو في فندق “كواليتي إن” في طرابلس.
بداية النشيد الوطني ثم كلمة رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين الذي لفت الى أهمية حضور الرئيس ميقاتي في الحياة الوطنية مشيدا بوقوفه الى جانب مدينة الميناء واهلها. وقال: إن القصر البلدي الذي تقوم “جمعية العزم والسعادة الاجتماعية ” ببنائه على نفقتها في المدينة دليل ماثل امام الجميع على مساهمات الرئيس ميقاتي في الميناء. وقال : إن الميناء توّجت الرئيس ميقاتي اولا بين مختلف المرشحين في خلال الانتخابات النيابية الأخيرة دليل ثقة ومحبة وتقدير.
ثم القى رئيس بلدية طرابلس المهندس رشيد الجمالي كلمة شكر فيها صاحبة الدعوة على هذا اللقاء التكريمي للرئيس ميقاتي منوها باهمية دور المراة في المجتمع. وتطرق الى الامل الذي يبنيه الطرابلسييون على “لائحة التضامن الطرابلسي” وعميدها الرئيس ميقاتي التي ستكون عند ثقة الجميع، ونوه ببرنامج اللائحة الاقتصادي وبالتزام اعضائها بقضايا المدينة. ولفت الى دور الرئيس ميقاتي عبر مبادراته سواء الشخصية أو المؤسساتية من خلال “جمعية العزم والسعادة الاجتماعية ” التي تقدم كل يوم المزيد من الانجازات والمشاريع للفيحاء. وشكر للرئيس ميقاتي ما يقدمه على المستويات كافة ، معتبرا “أنه رجل الرؤى والمستقبل ليس في طرابلس بل في لبنان والعالم العربي”.
وألقى الرئيس ميقاتي كلمة شكر في مستهلها الدكتورة بسمة عبدوعلى هذه اللفتة المميزة ، ثم تطرق الى الانتخابات النيابية التي جرت في مدينة طرابلس، و قال: إن الفيحاء هي مدينة الوفاء والاصالة، وبمثابة التربة الطيبة التي يجب ان ترمي فيها البذار الطيبة وتمضي من دون أن تنظر وراءك لأنها لا بد أن تنتج ثمارا طيبة. هكذا كان الحال في الانتخابات النيابية، حيث عبرت المدينة عن اصالتها ووفائها، ومهما قدمنا في هذه المدينة يبقى قليلا لأنها تعطي من دون حساب.
وتطرق الى الوضع السياسي فقال: نشهد في لبنان ما يسمّى بفترة استقرار إيجابي نتيجة الوضع الاقليمي والدولي المستقر الى حد ما بعد تولي الرئيس الاميركي الجديد باراك أوباما مسؤولياته ومبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي دعا الى دفن كل الاحقاد الماضية. ولكن في خلال الجلسة الأولى لمجلس النواب بعد الانتخابات شعرت ببعض الخيبة لأنني لم ألمس تغييرا عن الاوضاع التي كانت سائدة خلال ولاية المجلس النيابي السابق ، بل، على العكس، لاحظت المزيد من الاحقاد والتنافر، وأرجو أن تدحض عملية تشكيل الحكومة مخاوفي في هذا الاطار. إننا نريد الحكومة الجديدة نقطة إنطلاق لتحقيق توافق داخلي يوفر لوطننا الفرص المناسبة للافادة من الاستقرار الحاصل في المنطقة وتحصينه ضد العواصف والأخطار، أيا كانت، فلا تكون الساحة اللبنانية نقطة إرتداد لها كما يحصل غالبا.
وختم بالقول: إن ما يهمنا في طرابلس ان نكون يدا واحدة من خلال ” لائحة التضامن الطرابلسي” وان نقوم بالعمل على تنفيذ ما إلتزمنا به أمام أهلنا في وفق جدول زمني محدد لتحقيق الخير لهذه المدينة الغالية.
الى ذلك إستقبل الرئيس ميقاتي سفير مصر في لبنان أحمد البديوي في مكتبه وعرض معه الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة.