اقامت ثانوية القديس يوسف – منيارة حفل تخريج طلاب الصفوف النهائية تحت شعار “الجيش صخرة صمود الوطن وصانع السلام فيه”، برعاية العماد قائد الجيش ممثلا بالعقيد حسن الجضم وفي حضور ناصر بيطار ممثلا النائب السابق لرئيس الحكومة عصام فارس وراعي ابرشية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران باسيليوس منصور ممثلا بمدير المدرسة الوطنية الارثوذكسية المهندس نضال طعمة، ورئيس بلدية منيارة انطوان عبود ومخاتير البلدة والآباء الكهنة والراهبات ومديري المدارس الخاصة والرسمية اضافة الى الهيئة التعليمية ولجنة الأهل في الثانوية واهالي الطلاب.
بعد النشيد الوطني اللبناني القت الأم الرئيسة للراهبات الباسيليات الشويريات الأخت مكسيم عجوب كلمة قالت فيها: “من جديد نلتقي في عرس من اعراس ثانوية القديس يوسف فها هي اليوم تبدو بابهى حللها واجمل صورها ويتميز هذا العرس بتخرج دفعته برعاية قائد الجيش المفدى، ومن المسلم به والبديهي ان تفيض قلوبنا بادئ ذي بدء، بالدعاء الى حماة الوطن فنقول: يا جيشنا الرابض لنشر المن والسلام، فلتعزز قدرتك، وليعلو شأنك، ولتسد هيبتك، ولتحقق اهدافك على حدود الوطن كما في داخله، وها نحن نيابة عن شبابنا، نعدك بالوفاء لعهودك وللوطن”. وتابعت: “اسمحوا لي لن اوجه عاطفة الحب والتفدير والشكر الى المديرة حياة والى اخواتي الراهبات والى الهيئة التعليمية والى كل العاملين في المؤسسة سائلة لكم جميعا القوة والعزم للمتابعة والمثابرة في النشاط والعمل المنتج والبناء”.
وختمت “اذهبوا فخورين ايها هالمتخرجون وانضموا الى صفوف من سبقكم فهم تميزوا في كل مجال، ونوصيكم ان تحافظوا على الوديعة ، ان تعيشوا وتحققوا معا وابدا، ما رددته حناجركم هنا في باحات هذه الثانوية: ” كلنا للوطن، وللعلى، وللجيش” و”نحن هنا ،سنعتز هنا، سنصمد هنا، في عكار وفي الوطن”.
وبعد تلاوة عدة كلمات من فبل الهيئة التعليمية ولجنة الأهل والخريجين، قدم رئيس يلدية منيارة انطوان عبود درعا للعقيد الجضم وقدم له ايضا الطالب جبران خوري درعا تذكاريا كما قدمت له الطالبة نور عبود باقة ورود، فهنأ العقيد الجضم المؤسسة بهذا الحفل واشاد بحهودها وتمنى لها الاستمرارية والعبور نحو الأفضل.
ثم جرى عرض لمشهد فني ومسرحي غلب عليه الطابع الوطني، تلاه تسليم واستلام المشعل من قبل الطلاب باعتبار انه “مشعل الحق والنور والهدايا” وتم توزيع الشهادات على الطلاب على وقع نشيد المعهد، وفي الختام جرى حفل كوكتيل على شرف المناسبة.