الرئيسية » أخبار محلية » تيار المستقبل في القيطع كرم قائمقام عكار بالتكليف

تيار المستقبل في القيطع كرم قائمقام عكار بالتكليف

أقامت منسقية “تيار المستقبل” في منطقة القيطع عكار احتفالا تكريميا لقائمقام عكار بالتكليف رولا البايع وعدد من رؤساء الاتحادات البلدية ورؤساء البلديات السابقين والحاليين في منطقة القيطع، برعاية أمين عام “تيار المستقبل” أحمد الحريري ممثلا بمنسق التيار في عكار سامر حدارة، في حضور النائبين خضر حبيب ونضال طعمه، النائب السابق مصطفى هاشم والمدير العام لمستشفى حلبا الحكومي حسين المصري، رؤساء اتحادات بلديات، رؤساء بلديات ومخاتير سابقين وحاليين.

بعد النشيد الوطني وكلمة لعضو مكتب منسقية القيطع عبدالكريم الحولي، اعتبر رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عبدالاله زكريا في كلمة أن “العمل البلدي يتأثر ويؤثر بالعمل السياسي العام”، مبديا أسفه “لما نشاهده اليوم من تدمير للمؤسسات وتعطيلها”، وقال: “كم كنا مع عاشوراء بحاجة الى أن نتذكر هذا الظلم ونقف مع المظلوم ولكن شاهدنا تبريرا لذلك وحججا واهية وتصعيدا غير مسبوق وكلنا نعرف نهاية الظالم ومن يسانده. دعاؤنا أن يعودوا الى رشدهم لحفظ البلد”.

وحيا رئيس اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع أحمد المير في كلمة “التاريخ الكبير للرئيس الشهيد رفيق الحريري في إعمار البلد، وكذلك الرئيس سعد الحريري الذي له مكانة خاصة في قلوب أبناء منطقتنا، والأمين العام للتيار أحمد الحريري على نطقه بالحق”. مستعرضا واقع الحرمان الذي تعيشه عكار، وقال: “باسم أهالي عكار نطالب بوزارة للمنطقة تسهم برفع الحرمان عنها”.

حدارة

ونقل حدارة في مستهل كلمته تحيات الامين العام للتيار، وقال: “يمكن للأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله أن يصرخ ساعة يشاء، وأن يهدد كيفما يشاء، لكننا لن نرضخ لتهديداته، لأننا كما قال الرئيس سعد الحريري: لن نقدم لحزب الله أي شكل من أشكال الشرعية الوطنية، ولن نكون شهود زور في حكومة تغطي جرائم حزب الله في سوريا ولبنان، ما دام مستمرا بسياسته الإيرانية القاتلة التي سيلعنها التاريخ. ولم يكن غريبا على شريك نظام الإبادة الجماعية والمجازر الكيماوية أن يطل مهددا بقطع الأيدي وقطع الرؤوس”.

وسأل: “هل أصبحنا بنظر “حزب الله” أعداء وليس شركاء حتى يهددنا؟ ندعو حزب الله إلى العودة من سوريا والالتزام بإعلان بعبدا، لكنه لا يريد أن يواجه الحقيقة، بل يهرب منها إلى المزيد من الغرق في حمام الدم السوري واستجلاب النار السورية إلى لبنان، ناهيك عن اتهام الآخرين بما هو فيه”.

وختم: “نحن في تيار المستقبل حريصون على حماية مناطقنا من مخططات الفتنة ومحاولات تصويرها على أنها “قندهار” وخارجة عن الدولة. مستمرون بقول لا بكل أشكال المقاومة السياسية، سنبقى العين التي تقاوم المخرز، ولن ننجر إلى منطق السلاح مهما اعتدوا بسلاحهم الذي يدمر منطق الدولة الجامعة ومنطق الشراكة الوطنية والإسلامية”.

البايع

أما البايع فشكرت للتيار “مبادرته التي أتاحت لنا اللقاء والتواصل الذي نأمل أن يكون شاملا في كل المناطق العكارية لما فيه خير عكار”، وقالت: “أبواب القائمقامية مفتوحة للجميع إرشادا ونصحا ومساعدة من أجل هدفنا الأسمى، وكل رؤساء البلديات مدعوون الى التعاون والتنسيق في ما بينهم ومع الجهات الرسمية المختصة والمسؤولة لمواجهة التحديات الصعبة التي تمر بها المنطقة ولبنان والعمل معا من أجل صياغة أولويات تهم بلداتنا وقرانا ولا سيما التنسيق والتشاور في مشاريع البنى التحتية والطرق بين البلدات المتجاورة، والعمل على تحقيق هذه الأولويات وبذل المزيد من الجهد للانماء لأن البكاء على الحرمان لا ينفع ولا يجدي”.

بعد ذلك، سلم حدارة باسم احمد الحريري درعا تقديرية للبايع ورؤساء الاتحادات البلدية ورؤساء البلديات.

تيار المستقبل
تيار المستقبل

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *