احتفل في قاعة مدرسة الاباء الكرمليين في بلدة القبيات وبدعوة من قسم القبيات في حزب الكتائب اللبنانية، بتوقيع كتاب مساحة الحرية، قصة بيع اراضي
المسيحيين”، للكاتب والصحافي الزميل بيار عطالله، بحضور ماري ضاهر ممثلة الوزير والنائب السابق مخايل ضاهر وعبده عبده رئيس بلدية القبيات والدكتور نبيل سركيس منسق حزب القوات اللبنانية في عكار وشادي معربس مسؤول حزب الكتائب اللبنانية في عكار وطلال الدويهي رئيس حركة الارض اللبنانية وحشد من الجمعيات والمخاتير.
بعد النشيد الوطني اللبناني كانت كلمة ترحيب القاها جورج نادر باسم قسم القبيات الكتائبي، ثم القى الاب الكرملي ميشال عبود كلمة رحب فيها بالزميل عطالله في بلدة القبيات، وأكد على ضرورة الحفاظ على الارض التي هدر من اجلها الكثير من الدماء.
وشدد في كلمته على ثوابت المجمع الماروني الايمانية واللاهوتية ازاء هذا الموضع وقال: كتاب بيار عطالله، مؤلم لأنه يضع اصبعه على جرح يوجع الكيان اللبناني. كتاب بيار عطالله مزعج لأنه يلخبط مشروع كاد ان يمر صامتا من تحت بساط من يسكرون في خمرة اللامبالاة، ماذا يفيدنا هكذا كتاب وهو يدلنا على مأساة نعيشها وعشناها، ما ينفعنا ان نسمع منه، بأن أراضينا قضمت وسيطر عليها بالمال؟”
وتحدث طلال الدويهي رئيس حركة الارض اللبنانية، مؤكدا على خصوصية الارض المسيحية، واشاد بأهل القبيات وبكل ما يقومون به للمحافظة على ارضهم.
الزميل عطالله شكر في مستهل كلمته الحضور وحزب الكتائب على اتاحة الفرصة له للقاء ابناء هذه المنطقة، لافتا الى “ثلاث ثوابت اساسية يجب النظر اليها: اولا:ان القبيات شكلت نموذجا متقدما في مواجهة عمليات بيع الاراضي وهذا النموذج يجب تعميمه على كل المناطق، ثانيا: ان التصدي لبيع الاراضي هو تمسك بلبنان الواحد ورفض للفرز الديموغرافي وتاليا فإن من مسؤولية كل القوى السياسية العمل على مواجهة هذا الامر بمعزل عن الحسابات الضيقة والتحالفات السياسية، ثالثا: ان من مسؤولية الكنيسة والاحزاب والقيادات مواجهة مخططات بيع الاراضي والاستيلاء عليها، لكن من مسؤولية المواطنين مواجهة هذا الامر بمزيد من الوعي والصلابة والعمل الجماعي الانمائي بروح مؤسساتية واحدة.
بعد ذلك وقع عطالله كتابه للحضور