أقيم في قاعة بلدية حلبا، حفل توزيع الشهادات على 508 سيدات متدربات من 17 بلدة وقرية في منطقتي عكار والضنية، ضمن اطار مشروع تحسين ظروف المرأة المعيشية في الشمال بتنفيذ من مؤسسة رينية معوض وبتمويل من
وبالتنسيق مع جمعية “مدى” واللجنة الاهلية لمتابعة قضايا المرأة.
حضر الاحتفال موري مارسيللو ممثلا سفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان انجلينا ايخهورست، النائب معين المرعبي، ايلي اسطفان ممثلا النائب هادي حبيش، ماريال ميشال معوض ممثلة رئيسة مؤسسة رينيه معوض نايلة معوض والمدير العام للمؤسسة نبيل معوض وعدد من ممثلي الجمعيات الاهلية والنسائية المحلية.
بداية كلمة ترحيب للدكتورة جوزيت معوض، ثم تحدثت كل من سهيلة كسار وندى خضر باسم السيدات المتدربات اللواتي شكرن “كل القيمين على ادارة هذا المشروع الحيوي الذي قدم خبرات اضافية لهن وساهم في تحضيرهن بشكل افضل لاكتساب معارف جديدة تساهم في المستوى الثقافي والمعيشي”.
من جهتها، أكدت المدربة هيلدا بيطار “أهمية التواصل لمتابعة اهداف المشروع”، شاكرة لمؤسسة رينيه معوض “مبادراتها وجهودها الكبيرة في سلسلة من المشاريع التنموية الحيوية سواء في عكار والضنية او في غيرها من المناطق”.
أما مارسيللو فركز على “أهمية هذه الخطوة للتخفيف من معاناة النساء ومجتمعاتهن”، لافتا الى ان “الحرب في سوريا ادت الى تفاقم الاوضاع الهشة للبنانيين بشكل عام واللبنانيات بشكل خاص”، وقال: “يجب ان تتاح للنساء فرصة عيش كريم في عالم خال من العنف، وهذا يعني انه يجب توعية الرجال والنساء على الحق في الدفاع عن النفس بدلا من الاكتفاء بالتركيز على تغيير القوانين او الدخول في اصلاح قانوني”.
بدورها، شددت ماريال ميشال معوض على “العلاقة التاريخية بين المؤسسة ومنطقتي عكار والضنية”، لافتة الى “أهمية هذه الدورات التي تشكل دليلا على قدرة السيدات في ابراز انفسهن وشخصيتهن المجتمعية على الرغم من سياسة الحرمان المفروضة على هذه المناطق”، مؤكدة على “دور السيدات في قيادة مجتمعاتهن في شتى الميادين جنبا الى جنب مع الرجل لبناء ثقافة الحياة نحو مستقبل افضل لجيل جديد لما فيه خير ومصلحة لبنان”.
بعد ذلك جرى توزيع الشهادات التقديرية على المتخرجات.