صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
اقيم في المعهد العالي للاعمال في كليمنصو مساء امس، حفل توزيع الشهادات على الفائزين في مسابقة الدورة الثالثة من “العاب اللغة والثقافة الفرنسية” في الجيش اللبناني، التي نظمها “التعاون العسكري التقني الفرنسي في لبنان” وقيادة الجيش، في حضور السفير الفرنسي دوني بييتون ومدير التعاون الامني والدفاع في وزارة الخارجية والشؤون الاوروبية الجنرال برونو كليمان بوليه وممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي اللواء نقولا مزهر وعدد من المسؤولين العسكريين الفرنسيين واللبنانيين وممثلي المؤسسات التي قدمت الجوائز للفائزين.
بعد النشيدين الوطني والفرنسي، تحدث الملحق العسكري في السفارة الفرنسية الكولونيل فيليب بتريل، فأشار الى ارتفاع عدد العسكريين الذين شاركوا في المسابقة من 5000 عسكري من كامل الرتب في 2010 الى 8000 في 2011 فنحو 15000 الف في 2012، اي ما يوازي 30 في المئة من عديد الجيش اللبناني، مما يؤكد اهتمام العسكريين اللبنانيين المتزايد باللغة الفرنسية.
واعتبر ان هذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص بين المهمة الدفاعية والمؤسسات الخاصة، تسمح بمنح مكافآت فردية وجماعية للوحدات العسكرية وايضا بتمويل مشاريع تربوية، منها على سبيل المثال انشاء 3 مراكز تدريب باللغة الفرنسية في مركز عرمان وتجهيز 3 قاعات تدريس في الكلية الحربية عام 2011 .
ثم عرض العقيد ستيفان بويورس من التعاون العسكري التقني الفرنسي في لبنان مجالات التعاون بين المركز والجيش اللبناني، لجهة اقامة مشاريع تربوية وثقافية، اعقبه تقديم الجوائز للالوية الثلاثة الاكثر كثافة في المشاركة في دورة 2012 ل “العاب اللغة والثقافة الفرنسية”، والجوائز الفردية على 23 فائزا من كل الرتب العسكرية.
مزهر
ثم تحدث اللواء مزهر، فشكر للسفير بييتون جهوده في سبيل انجاح هذه الالعاب الثقافية التي اشرفت عليها السفارة الفرنسية.
واكد ان الشعبين اللبناني والفرنسي تربطهما افكار مشتركة في مجالات الانفتاح والحرية والديموقراطية، مشيرا الى ان اعتماد اللغة الفرنسية في برامج التعليم في المدرسة الحربية يشير الى اهمية هذه اللغة التي باتت معتمدة في التدريس وفي البحوث العلمية والاكاديمية بالتعاون مع السفارة الفرنسية، مشيدا بالدور الفرنسي في مساعدة لبنان في المحافل الدولية لدرء الاخطار التي تهدده من حين الى اخر وفي مساعدته على تعزيز قدراته العسكرية والدفاعية لمواجهة هذه الاخطار.
واذ اشار الى ان البادرة في اقامة هذه المسابقة تحمل في معانيها تعلق افراد الجيش بتعلم اللغة الفرنسية والتعرف على الثقافة الفرنسية، شكر للسفير بييتون وللقيمين عليها جهودهم لانجاحها في كل مراحلها.
بييتون
اخيرا، تحدث بييتون، فأشار الى ان الموازنة السنوية التي يخصصها “التعاون العسكري التقني الفرنسي في لبنان” تصل الى مليوني اورو، مخصصة لنقل الخبرات لوحدات الجيش اللبناني والامن الداخلي، معتبرا ان زيارة مدير التعاون والامن والدفاع في وزارة الخارجية والشؤون الاوروبية وزيارة قائد الجيوش الفرنسية الاميرال ادوارد غيللو لبنان تؤكدان عمق التعاون الفرنسي – اللبناني في مجالات الامن والدفاع.
ورأى ان المسابقة، ابعد من توزيع جوائز فردية، تسمح بانشاء برنامج تجهيز تربوي لمصلحة الجيش اللبناني، مؤكدا التزام بعثة الدفاع تنسيق برامج تعليمية مع الجيش لنشر اللغة الفرنسية بين افراده.
واذ اشار الى ان لبنان هو اول دولة وقعت ميثاق اللغة مع المنظمة الدولية للفرنكوفونية، دعا الى ترجمة الرغبة الفرنسية – اللبنانية، من خلال اللغة المشتركة ومن خلال القيم التي يدافع عنها البلدان، في المساهمة في جعل لبنان مثالا يحتذى في التعايش، مؤكدا ان هذه الالعاب تساهم في تحقيق هذا الهدف وفيها يكمن معنى الالتزام الفرنسي بلبنان على مستوى العلاقات الثنائية وفي قلب قوة حفظ السلام الدولية في الجنوب.
