اعتبر النائب عبد المجيد صالح ان معادلة السين سين والحهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية هي من اجل ضبط قواعد الخطاب السياسي، وايجاد المخارج لهذا الحدث الجلل الذي اصاب لبنان، المتمثل باغتيال دولة الرئيس الشهيد رقيق الحريري، الذي لايمكن ان يكون على يد عربي ولا على يد مسلم.
كلام النائب صالح جاء خلال مأدبة غذاء تكريمية اقمها على شرفه مسؤول العلاقات الاجتماعية في حركة التوحيد الاسلامي ـ مجلس القيادة في عكار حسن حمادة وذلك في مطعم الجوهرة في بلدة البرج_ عكاروحضرها ممثل رياض نادر ممثلا نائب رئيس الحكومة السابق عصام فارس، قائد منطقة الشمال الاقليمية في قوى الامن الداخلي العميد علي خليفة و ومثثل عن النائب السابق وجيه البعريني وحشد من ابناء البلدة والجوار.
بداية القى حمادة كلمة رحب فيها بالنائب صالح وبالحاضرين، متخدثا عن حرمان عكار وتضحياتها ابنائها العسكريين في الجيش اللبناني، وانها منطقة العيش المشترك ونبذ الفتن والصراعات، وسند المقاومين …
ثم القى النائب عبد المجيد صالح كلمةومما جاء فيها:
“في هذه البلاد النائية المعلقة بين الارض والسماء، وهي مدرسة عطاء ليس للجيش اللبناني فحسب وانما لمرحلة عزيزة من تاريخ لبنان ان تكون محروما من عكار اومن الهرمل او من الجنوب او جبيل، على الخارطة اللبنانية فأنك معني بنوع من المشاركة في تحمل الالام، وبالسير على طريق الالام ان تثبت مواطنيتك و رجولتك وتاريخك المعطاء، ان تضرب نتوءات الصخور وان تلين ارضك الصعبة ، فتعطيها من عرق الجبين ومن دم الشرايين”.
واعرب صالح عن اعتزازه بهذه الزيارة الى صديق قديم جمعته به مناسبة مجزرة قانا، وقال:” قانا معحزة السيد المسيح، الاولى، ملأت اسرائيل طرقاتها دما وقتلت النسا ء والاقفال والشيوخ الذين لجأوا الى مركز قيادة الطوارىء الدولية الفيجية، عندما يختلط الدم المسلم بالدم المسيحي، وعندما يدفن المسيحي في قانا الى جانب المسلم، بفتوى مشتركة من رجال الدين مسيحيين ومسلمين، نعلم ان نعيش معا وان نحيا معا، وان نتعايش معا وان نستشهد معا دفاعا عن ارز لبنان الخالد وعن قيم الممانعة وعن قيم المقاومة فيما تطرق اليه وذكره البيان الوزاري، ان المقاومة مثلث ماسي، يتألف ويتشكل او يشكل صخرة الواقع اللبناني في مقدمتها الجيش اللبناني والمقاومة والشعب اللبناني الذي نراه الان يعيش نوعا من انواع القلق”.
النائب صالح اضاف:” ان معادلة ال س ـ س التي بشر بها الرئيس نبيه بري وان الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية، والجمهورية العربية السورية والتي تتحرك من اجل ضبط قواعد الخطاب السياسي، وايجاد المخارج لهذا الحدث الجلل الذي اصاب لبنان والذي تمثل باغتيال دولة الرئيس الشهيد رقيق الحريري، والذي شكل خسارة كبيرة للبنان، وللعالم العربي والاسلامي، لأن هذه الرافعة السياسية التي اعتز بها العرب، لايمكن ان يكون اغتيال الرئيس الشهيد الحريري على يد عربي ولا على يد مسلم”.
وأكد صالح د ان الحديث عن العيش المشترك، و عن ضخ الشباب في شرايين الجيش اللبناني وعن الحرمان هو لغة مشتركة بين الجميع، والحديث عن آمال عريضة تبدأ بعملية ازالة الحرمان كما الاحتلال الاسرائيلي البغيض لأن الحرمان جزء من عملية فرض بعض الشروط القاسية على حياة الانسان.
وقال:”هذا الانسان اللبناني الذي مرت عليه ازمنة طويلة وهو يعاني قلقا او توترا امنيا بحاجة ان تبنى العقات اللبنانية _ اللبنانية على مستوى من الوفاق ومستوى من الحوار الذي يجب ان يكون رائدا طريقا وقدرا وممرا الزاميا لنا وقد مررنا بحروب عديدة وما زالت اسرائيل تحتل ارضنا وتهددنا بقصف وباعادتنا خمسين سنة الى الوراء… لذلك الامنا واحدة وعذابتنا واحدة وليس لنا في هذا الوطن من عدو الا اسرائيل والذين يريدون تخريب السلم الأهلي في هذا البلد العزيز”.