ساد الهدوء بلدة بقاعصفرين – الضنية إثر الحادثة التي أدت الى مقتل علي ضاهر وسقوط أربعة جرحى ، وتابع الجيش اللبناني تدابيره الامنية واجراءاته الاحترازية فيما عاد معظم المصطافين الى البلدة وهم في غالبيتهم من اهالي طرابلس .
وفي هذا الاطار لا تزال عائلة الضحية ضاهر ترفض تقبل التعازي بفقيدها الشاب علي ضاهر ( 30 سنة ) قبل إلقاء القبض على الفاعلين من مرافقي مجاهد شندب .
وفي غمرة الحديث عن دعوة بعض الفاعليات في الضنية الى تشكيل لجنة صلح للنظر في الحادثة أشارت معلومات الى أنه من المبكر جدا البحث بأية خطوة للصلح قبل تسليم الجناة الى القضاء المختص وبعدها يصار الى تشكيل لجنة للبحث في اسباب وخلفيات الحادثة سيما وانه لا يجوز البحث حاليا إلا بنقطة واحدة هي بذل كل المساعي للتهدئة ومنع أي انعكاسات للحادثة اضافة الى مبدأ الثأر وترك القضية للقضاء المختص .