الرئيسية » أخبار محلية » تدشين الجسر الاسمنتي لمعبر العبودية ـ الدبوسية الحدودي
تم ظهر اليوم تدشين الجسر الاسمنتي الذي أنشئ حديثاً في الدبوسية بمحاذاة جسر الحديد القديم، بعد توسعة هذا المعبر في اتجاهين ليستوعب حركة العبور بين لبنان وسوريا في حين خصص الجسر الحديدي لعبور الشاحنات

تدشين الجسر الاسمنتي لمعبر العبودية ـ الدبوسية الحدودي

 eftitah

تم ظهر اليوم تدشين الجسر الاسمنتي الذي أنشئ حديثاً في الدبوسية بمحاذاة جسر الحديد القديم، بعد توسعة هذا المعبر في اتجاهين ليستوعب حركة العبور بين لبنان وسوريا في حين خصص الجسر الحديدي لعبور الشاحنات والآليات الكبرى وقد أنشئ هذا الجسر على نفقة الحكومة السورية بأفضل مواصفات الاوتوسترادات العالمية وحضر حفل التدشين: محافظي لبنان الشمالي وحمص ناصيف قالوش ومحمد اياد الغزال، والأمين العام للمجلس الاعلى اللبناني السوري نصري خوري وضباط من قيادة الجيشين اللبناني والسوري وضباط الامن العام وقوى الامن الداخلي والجمارك وفعاليات.

وألقى أمين عام المجلس الأعلى السوري ـ اللبناني كلمة قال فيها: هذا الجسر هو مقرر منذ فترة طويلة كخطوة أولى تجاه إنشاء مكاتب حدودية مشتركة على أن تبدأ الخطوة بتأهيل المراكز الحدودية الحالية وتسهيل امكانية التنقل عبرها وتوسيع إمكانياتها والخطوة الثانية تقضي بإنشاء مراكز حدودية مشتركة جديدة.

وأضاف: الخطوة الاولى افتتحنا منذ فترة معبر جسر “قمار” الذي يؤدي خدمة لمنطقة كبيرة ويسهل عمليات العبور، واليوم هذا الجسر الذي تم افتتاحه وهو مقرر منذ أربع الى خمس سنوات. وقد نفذ الجسر بالكامل على نفقة الحكومة السورية كتبرع منها. والخطوة الأخرى المطلوبة الان تستكمل عملية التوسيع الحاصل على هذا المعبر حيث المطلوب توسيع الطريق من الجانب اللبناني حتى تسهل عملية المرور، وسنتابع هذا الموضوع بالتعاون مع المحافظين ونأمل عندما نستكمل عملية التأهيل في جميع المراكز الحدودية، أن نبدأ بالخطوة الاخرى وهي انشاء مكاتب حدودية مشتركة وأهمها المعبر المقرر في منطقة الشيخ عياش، وهو مكتب جديد وحديث سيكون مشترك لبناني سوري ضمن الأراضي اللبنانية وقد وضعت جميع المخططات اللازمة له والتصاميم من قبل مجلس الإنماء والاعمار. وآمل أن تستتبع هذه الخطوات بخطوات أكثر تقدماً تتعلق بآليات العبور، يعني تسهيل آليات عبور المواطنين والسيارات في الاتجاهين، لانه خلال فصل الصيف هذا حصل الكثير من الازدحام الخانق على المعابر الحدودية، وبالتالي هذا يقتضي على الجانبين دراسة استخدام أساليب أكثر تطوراً واكثر حداثة في تسجيل عملية العبور وتسهيل مرور المواطنين بالاتجاهين لان التواصل الشعبي والاجتماعي والاقتصادي بين لبنان وسوريا هو تواصل ينمو بأستمرار وهو الدعامة الاساسية للعلاقات اللبنانية – السورية المميزة.

 

[g

 

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *